كشفت مصادر مطلعة ل «الدستور» عن أن الوساطة القطرية والأمم المتحدة تجريان اتصالات مكثفة بالقيادة الليبية لإقناع رئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم بالعودة للدوحة للمشاركة في الجولة القادمة من المفاوضات والمقرر استئنافها في الثامن والعشرين من شهر مايو الحالي. وعلمت «الدستور» أن الوساطة القطرية تدرس تأجيل العملية التفاوضية القادمة لحين تحديد موقف «خليل» بشأن التفاوض. من ناحيتها، أكدت مصادر ليبية إلي جانب حركة العدل والمساواة أن «خليل» مازال موجوداً بطرابلس ومن ناحية أخري، يلتقي اليوم وفد من حركة التحرير والعدالة يقوده أمين العلاقات الخارجية للحركة سيد شريف جار النبي بالوسيط الأممي المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي جبريل باسولي بالعاصمة الفرنسية باريس للتشاور بشأن مستقبل التفاوض وسبل إنهاء الصراع في الأقليم المضطرب غربي السودان.