قامت مباحث أمن الدولة مساء - السبت - الماضي باعتقال 13 شاباً «إنجيلياً» بمنطقة العجمي بالإسكندرية وذلك بتهمة التبشير بالمسيحية أثناء اجتماع لهم في بيت الأنبا أنطونيوس بالكيلو 21 يتبع الكنيسة الأرثوذكسية. واعتبر نجيب جبرائيل- المحامي ورئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان- القبض علي الشباب الإنجيلي وهم ماجد بشري ، سمير صموئيل ، إلهامي حلمي ، سماح عياد ، مارجريت صبحي ، نجاة حنا ، وآخرون، بموجب قانون الطوارئ «غير قانوني» باعتبار أن القانون المصري لا يعاقب علي «التبشير» كتهمة ، مستنكراً عرض الشباب القبطي علي نيابة الإسكندرية دون اتهام موصوف في القانون ! ، بالرغم من عدم تخطيطهم للقيام بأعمال إرهابية أو تجارة المخدرات. وأشار جبرائيل إلي أنه أجري اتصالاً بمسئول أمني بارز أكد له أن إلقاء القبض علي الشباب القبطي كان بتهمة التبشير بدعوي أن «البلد مش ناقصة قلق»- بحسب قول جبرائيل- مؤكداً أنه أجري اتصالاً آخر بالدكتور صفوت البياضي- رئيس الطائفة الإنجيلية- أعرب فيه الأخير عن أسفه للقبض علي الشباب الإنجيلي بموجب قانون الطوارئ.