رئيس اتحاد عمال مصر يدعو لتأييد الدستور الجديد.. ويطالب بإعدام قيادات «المحظورة»

دعا عبد الفتاح إبراهيم رئيس الاتحاد العام لعمال مصر، للتصويت بنعم على مشروع الدستور الجديد، المقرر الاستفتاء عليه يومي 14 و15 يناير القادم ، مؤكدا أن الموافقة عليه أمرا ضروريا للمساهمة في استقرار الوضع العام.

وأضاف خلال المؤتمر الذي نظمه اتحاد عمال مصر،الخميس، بمقر شركة البتروكيماويات، بالإسكندرية، لدعم الدستور المصري الجديد، أن يوم الاستفتاء سيكون انتصار إرادة الشعب المصري ورفض الإرهاب الأسود الذي تشنه الجماعات الإرهابية ، مشددا على ضرورة إجراء الاستفتاء في موعده المحدد دون أي تأخير، ، متابعا أن أعضاء الاتحاد البالغ عددهم نحو 6 ملايين عامل بالإضافة لحوالي 25 ألف قيادي بالاتحاد سيصوتون بنعم لدستور 2013.

وقال "إبراهيم" أنه على الرغم من احتياج الدستور الجديد لتعديل البنود الخاصة بالعمال، إلا أن المرحلة الحالية تحتاج إلى التضحية لتمرير الدستور للعمل به نظرا لصعوبة الموقف الذى تمر به مصر حاليا ، منتقدا قوانين العمل الحالية التى ساهمت في إهدار حقوق العمال ، مبينا أن القانون الخاص بالعلاوة الاجتماعية للعمال والموظفين لا زال يمثل عبئا حقيقيا، حيث لا تتعدى العلاوة السنوية جنيه والنصف فقط ، واصفا إياه بالقانون الظالم والفاسد ، الذي يحتاج إلى تعديل جذري .

وتعليقا على قرار إعلان جماعة الإخوان المسلمين " إرهابية "، أكد رئيس اتحاد العمال، بأن القرار جاء متأخرا جدا ، مطالبا بإعدام قيادات الجماعة الذين أثبتت التحقيقات خيانتهم .

واعتبر أن أي تأخير من قبل الحكومة أو المسؤولين عن تنفيذ الأحكام ضد المتسببين في الأعمال الإرهابية سيكون بمثابة خيانة أخرى لن يقبلها الشعب المصري ، مطالبا بعدم التباطؤ في إصدار الأحكام التي تدين المتسببين في العمليات الإرهابية.

وفيما يتعلق بحادث تفجير مديرية أمن الدقهلية بمدينة المنصورة، أعلن رئيس اتحاد العمال أنه سيتم إقامة مؤتمر جماهيريا بالمنصورة خلال الأسبوع المقبل لمساندة أهالي الشهداء والمصابين في الأحداث الإرهابية ، داعيا الشعب بضرورة مساندة القوات المسلحة والشرطة المصرية من أجل التصدي لمن وصفهم بالخونة والمتأسلمين .