حادثة تصادم تكشف عن تعرض أمين حزب الوسط بالقليوبيه ووكيل حقوق المنوفية لواقعة سرقه بالإكره بشبين القناطر

تكثف اجهزة الأمن بالقليوبية من جهودها لكشف غموض حادث تصادم كشف عن واقعة سرقة بالإكراه تعرض لها وكيل كلية الحقوق جامعة المنوفية وامين حزب الوسط بالقليوبية حيث تبين أن الجناة بعد سرقة سيارة المجني عليه تعرضوا لحادث تصادم مع سيارة اخري أدي لإنقلاب السيارة إلا أنهم تمكنوا من الهروب تاركين بندقية الية داخل سيارة المجني عليه وإخطرت النيابة فتولت التحقيق.

تلقي العقيد عبد الله جلال وكيل فرع البحث الجنائي بالخانكه بلاغا بوقوع حادث تصادم بطريق نوى - رمادة امام مزلقان نوى التابع لمركز شبين القناطر.

تم إخطار اللواء محمود يسري مدير امن القليوبية وإنتقل علي الفور اللواء هشام خطاب مفتش الأمن العام وعرفه حمذه مدير المباحث وتبين من تحريات العقيد أحمد الشافعي رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص أن الحادث وقع بين السيارة رقم 386 ط ر ه ماركة تويوتا كرولا ملك الدكتور حسين حنفى عمر وكيل كلية الحقوق جامعه المنوفية وامين حزب الوسط بالقليوبية وعثر بداخل السيارة على بندقية اليه عيار 7.62 ×39 تحمل رقم 1977 BB ..110- وعدد 2 خزينه بهما عدد 48 طلقه من ذات العيار .. وتم التحفظ عليه والسيارة رقم 1453 ق ع ص ماركة سوزوكى عمر مجدى حسين عطية سائق الذي قرر انه اثناء سيره بالطريق المشار اليه اتجاه القاهرة فوجئ بقدوم السيارة الأولى بسرعه وبداخلها ثلاثة اشخاص واصطدمت بسيارته بالمواجهه .. مما ادى لانقلاب السيارة الاولى وفر مستقليها عقب الحادث .

بسؤال مالك السيارة الأولي .. قرر أنه أثناء عودته من القاهرة بطريق نوى - رمادة وبالقرب من مساكن نوى إعترض طريقه ثلاثة أشخاص ملثمين .. وإستولوا على السيارة قيادته تحت تهديد السلاح النارى .. وفروا بها هاربين .. واثناء سيره بالطريق المشار اليه للبحث عنها فوجئ بانقلابها بالطريق.

حدثت تلفيات بالسيارتين .. وتم التحفظ عليهما وإخطرت النيابه فتولت التحقيق وكلفت ادارة البحث الجنائى بالتحرى عن الواقعه وضبط المتهمين الهاربين.