الأهلي يواجه مونتيري المكسيكي في غياب 4 من لاعبيه الأساسيين

بتشكيل يفقد فيه أكثر من خمسة لاعبين أساسيين، يدخل الأهلى بطل قارة إفريقيا، لقاء تحسين المراكز فى بطولة كأس العالم للأندية أمام مونتيرى المكسيكى بطل قارة أمريكا الشمالية، في لقاء يخوضه الفريقان بحثًا عن الحصول على المركز الخامس وزيادة حصة الفريق الفائز نصف مليون دولار، إذ يحصل الفريق الفائز بالمركز الخامس على مليونى دولار، بينما يحصل المركز السادس على مليون ونصف المليون دولار فقط.

محمد يوسف المدير الفنى للأحمر، الذى فقد نجومه تباعًا منذ أن وصل إلى المغرب، يلعب لقاء اليوم بتشكيل يغيب عنه سيد معوض الذى استُبعد من البطولة، وشريف عبد الفضيل الذى ما زال يعانى من إصابته، ومحمد أبو تريكة الذى أُصيب فى لقاء جوانزو إيفر جراند الصينى، وحسام عاشور الذى أُصيب فى نفس اللقاء، وهناك شكوك حول مشاركة وليد سليمان، إذ ما زال اللاعب يشتكى من ألم فى ركبته، لكن هناك احتمالات كبيرة لمشاركته فى اللقاء، نظرًا إلى أن الفريق لا يحتمل غيابات أخرى.

يوسف ظل طوال الأيام التى تلت لقاء الأهلى أمام بطل الصين، يبحث عن البدائل المتوفرة لديه لخوض اللقاء، ومن واقع تدريبات الفريق الأحمر يبدو أن محمود حسن «تريزيجيه»، سيكون بديلًا لمحمد أبو تريكة فى مركز لاعب الوسط المهاجم، بجوار عبد الله السعيد ووليد سليمان «فى حال مشاركته»، بينما سيكون هناك دور لأحمد شكرى فى حال غياب سليمان، وسيحل شهاب الدين أحمد فى مركز لاعب الوسط المدافع بدلًا من حسام عاشور، كما يعود وائل جمعة لقيادة الدفاع بسبب الحالة التى ظهر عليها سعد سمير فى لقاء جوانزو، بالإضافة إلى تكريم جمعة فى آخر لقاء له فى حال إصراره على الاعتزال فى نهاية البطولة، كما أن هناك إمكانية كبيرة للدفع بصبرى رحيل بدلًا من أحمد شديد قناوى الذى ظهر بمستوى متواضع جدًّا فى لقاء دور الثمانية، حيث يأتى الدفع برحيل فى إطار أنه سيكون الظهير الأيسر الأساسى للفريق خلال الفترة القادمة فى حال غياب سيد معوض.

ويحاول يوسف تلافى الأخطاء التى ظهرت فى الشوط الثانى أمام جوانزو فى عمق الدفاع الأحمر ومحاولة وقف هجمات الفريق المكسيكى الذى يمتيز بالتمرير القصير والاختراق عن طريق جانبى الملعب والتسديد من الخارج، بينما سيحاول المدير الفنى للأهلى استغلال بطء مدافعى الفريق المكسيكى.

ورغم علم يوسف أن فرصة فريقه صعبة فى لقاء اليوم في ظل عديد من الإصابات التى ضربت الفريق وفى ظل المستوى الكبير للفريق المكسيكى، فإنه فى الوقت نفسه يعلم أن المباراة 90 دقيقة يتوقف الفوز فيها على مقدار الجهد المبذول على أرضية الملعب، وكرة القدم لا تعرف المستحيل، ومن الممكن أن يحقق لاعبو الأهلى المفاجأة ويفوزون فى لقاء اليوم، مثلما حققوا نفس المفاجأة وخسروا من الفريق الصينى أمام ثلاثة لاعبين ومدير فنى.