قال عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين إنه لا يوجد إقصاء لأى فصيل وأن الاستفتاء متاح لأي فصيل ، مشيرًا إلى دعوة الإخوان وحزب الحرية والعدالة للمشاركة فى الاستفتاء، لإظهار أنه لايوجد هناك حدود أو إقصاء. وأضاف، خلال مؤتمر صحفي الذي عقد اليوم الأحد للرد على الاستفسارات حول الدستور، في تعليقه على ما أصدره التحالف الوطني لدعم الشرعية من عزمه المشاركة في الاستفتاء تحت شروط ، أن تلك الخطوة تمهد الطريق نحو المصالحة، مشيرًا إلى أن الدستور لكل المصريين دون إقصاء لأي فصيل، وأن الباب مفتوح لهم جميعًا وتم دعوتهم للاضمامم للخمسين ولكنهم رفضوا.
وأوضح "موسى" أن اللجنة ليست الجهة التي تتلقى طلبات بالإشراف الأجنبي على الاستفتاء، والقرار ليس فى يد لجنة الخمسين، وإنما يؤول ذلك إلى رئيس الجمهورية ،لافتا إلى تقبلهم الاشراف الاجنبى ان ذلك قد حدث من قبل.
وضاف :" لاظن أن الاستفتاء سوف ياتى ب لا ، وسوف نحقق أغلبية بنعم، والاهتمام الذى حظى عليه الدستور من قبل المواطنين اظهر أن اغلبية من لهم حق التصويت سيشاركون ويحظى بموافقة الاغلبية بما يتخطى نسة 70 فى المائة، والضمير هو ما يدفع أي مصرى لأن يدفع نحو خارطة الطريق أو عكس ذلك".
وأكد أن مصر يجب أن تعود لدورها الريادي في المنطقة، مشيرًا إلى أن الدستور في مواده الأولي يؤكد على أن الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، كما تحدث الدستور عن الدولة وتركيبها وسلطاتها و فصل السلطات، كما أكد أن باب الحريات فيه طرح غير مسبوق، وقد أعلى الدستور مبادئ حقوق الإنسان، و تحدث عن المواطنة ، والمرأة والطفل و ذوي الإحتياجات الخاصة. وتحدث بوضوح عن التعليم و الصحة و العمال و البرلمان و الديمقراطية.
ولفت موسى إلى أن العنف هو ضد استقرار الدولة، وليس فقط الاستفتاء ، قائلا: " نتحث عن الغد وهذا العنف لابد أن ينتهى، ومن يتبنى العنف فهو يتصرف ضد رغبة المجتمع ، ونتمنى أن يتم فى ظل أجواء إيجابية، والعنف لن يحل أى مشكلة".