إسرائيل تؤكد: طهران تلاعبت بأنقرة والبرازيل ران توقع اتفاقا مع البرازيل وتركيا لتبادل الوقود النووي وقعت إيران والبرازيل وتركيا اتفاقا وافقت طهران بموجبه على تبادل 1200 كيلوجرام من اليورانيوم المنخفض التخصيب مقابل آخر عالي التخصيب يتم في تركيا بموجب ضمانات سياسية من البلدين. ووقع وزراء خارجية الدول الثلاث الاتفاق في حضور الرئيسين الايراني محمود احمدي نجاد والبرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوجان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست إنه "في إطار هذا الاتفاق ستكون تركيا مكان تخزين اليورانيوم الإيراني منخفض التخصيب". وأضاف أن بلاده ستقوم في الأسبوع الحالي بإبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهذا الاتفاق، مشيرا إلى أن الوكالة ستقوم بدورها بإبلاغ مجموعة فيينا المؤلفة من الولاياتالمتحدة وروسيا وفرنسا بهذا الاقتراح. وكان وزير الخارجية التركي أحمد داود أوجلو قد كشف في وقت سابق عن هذا الاتفاق الذي تدعمه الأممالمتحدة. وأضاف الوزير التركي الذي تقوم بلاده و البرازيل بدور الوسيط في الأزمة النووية الإيرانية، أنه تم التوصل إلى اتفاق بهذا الخصوص بعد نحو 18 ساعة من المفاوضات. وقالت وزارة الخارجية التركية إن من المنتظر صدور إعلان رسمي بهذا الشأن بعد مراجعة الصيغة النهائية للاتفاق من قبل الرئيسين الإيراني والبرازيلي ورئيس الوزراء التركي. وكان التلفزيون التركي قد قال في وقت سابق إن تبادل الوقود النووي بين إيران والغرب قد يتم على الأراضي التركية في إطار اتفاق يتواصل بحثه في طهران. وقد قرر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان التوجه إلى طهران للانضمام إلى المحادثات الجارية هناك بوساطة برازيلية حول أزمة البرنامج النووي الإيراني. وفور إعلان الإتفاق، سارعت اسرائيل للتقليل من أهمية الإتفاق الذي من شأنه القضاء على مشروع العقوبات الدولية على طهران، وقال مسؤول اسرائيلي رفض الكشف عن هويته، إن طهران "تلاعبت" بتركيا والبرازيل عبر "التظاهر بموافقتها" على اتفاق ينص على تبادل قسم من اليورانيوم منخفض التخصيب الذي تمتلكه بوقود نووي في تركيا.