علمت «الدستور» من مصادر بهيئة المحطات النووية أن المؤشرات الأولية لتقرير استشاري المحطات النووية تؤكد أن الضبعة هي الأنسب لإقامة أول محطة نووية في مصر، حيث وضع التقرير مجموعة من الأسس التي يمكن من خلالها اختيار موقع لإقامة المحطات النووية ومنها الوجود علي بحر مفتوح مثل البحر المتوسط، حيث تتوافر المياه اللازمة للتبريد. وأضاف المصدر أن النشاط الزلزالي يلعب دوراً كبيراً في اختيار الموقع كذلك، حيث تزداد تكلفة الإنشاءات واحتياطات الأمان في حال وقوع الاختيار علي أماكن غير مستقرة من ناحية الزلازل والبراكين، وأشار المصدر إلي أنه عقب صدور قرار سياسي باختيار الضبعة لإقامة أول محطة نووية ستقوم الحكومة بطرح مناقصة عالمية لاختيار المقاول الرئيسي الذي سيتولي إنشاء المحطة، علماً بأن بعض البنية الأساسية للبرنامج النووي قائمة بالفعل، وتتمثل في مباني العاملين وخط المياه سعة ألف مللي، إضافة إلي شبكة اتصالات تعمل بالألياف الضوئية، وشبكة كهرباء بطاقة 220 كيلو فولت، وقدم الاستشاري النووي منذ أيام تقرير اختيار المحطات النووية الذي شمل إعداد دراسات حول أربعة مواقع إضافية، وهي النجيلة وسفاجا ومرسي علم وحمامات فرعون.