شن الدكتور عصام العريان عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الإعلامي باسم الإخوان هجوماً حاداً علي النظام الحاكم واتهمه بممارسة الغش والكذب والخداع والتضليل علي الشعب المصري أثناء الحملة التي قامت بها أجهزة النظام للترويج لقانون الطوارئ وتمريره في مجلس الشعب، مشيراً إلي أن النظام وحاشيته زعموا أن قانون الطوارئ لن يتم استخدامه إلا ضد المتورطين في قضايا المخدرات والإرهاب، في الوقت الذي تقوم فيه أجهزة الأمن بشن حملات اعتقال ضد أنصار مرشحي الإخوان في انتخابات مجلس الشوري وتقوم بخطفهم من الشوارع أثناء قيامهم بتعليق اللافتات الانتخابية، كما تشن حملات مداهمة للمنازل لاعتقال كل من تشك أجهزة الأمن أنه يؤيد مرشحي الإخوان، وقال العريان إن هذه التصرفات من جانب أجهزة الأمن تضع الحكومة في أول اختبار حقيقي أمام التعهدات التي قطعتها علي نفسها بعدم استخدام قانون الطوارئ إلا في قضايا المخدرات والإرهاب، وإن النظام رسب وسقط سقوطاً ذريعاً في أول اختبار بعد تمديد الطوارئ، وتساءل العريان ساخراً: هل أصبح الإخوان المسلمون اسمهم «الإخوان الإرهابيون» حتي تقوم الحكومة باعتقالهم واختطافهم من الشوارع بموجب قانون الطوارئ، وأكد العريان أن الإخوان المسلمين يمارسون عملهم وأنشطتهم في النور وفي وضح النهار وفقا للدستور والقانون، وأنهم مصممون علي المشاركة السياسية والترشح في جميع الانتخابات البرلمانية، وأن الإرهاب الذي تمارسه أجهزة النظام ومحاولات التخويف لن تجعل أعضاء الجماعة يتراجعون عن حقهم الذي كفله الدستور في خوض الانتخابات النيابية والبرلمانية.