أعلن أمين عام اتحاد الإذاعة والتليفزيون محمد أحمدين نتائج بحث عن آراء جمهور المستمعين حول برامج الفترة الصباحية بالإذاعة المصرية ، حيث تم إجراء البحث ميدانياً خلال النصف الثاني من شهر سبتمبر على عينة عشوائية بسيطة قوامها 110 مفردة على مستوى الجمهورية ، حيث بلغ نسبة حجم متابعة الإذاعة بصفة عامة 62.6 % من إجمالي العينة، و 37.4 % من نسبة العينة لا يتابع الإذاعة. وقد أورد البحث أن حجم متابعة الإذاعة خلال الفترة الصباحية هي 52.8 % لا يتابع الفترة الصباحية ، و47.2 % يتابع الفترة الصباحية من الإذاعة.
أما عن حجم متابعة المحطات الإذاعية خلال الفترة الصباحية ، فكشفت النتائج أن اذاعة القرآن الكريم جاءت فى المرتبة الأولى بنسبة 95.7 % ، فالبرنامج العام 47.2 % ، فالشرق الأوسط 33.4 % ،الشباب والرياضة 22.1 % وصوت العرب 16.2 % وصوت العرب 16.2 % وإذاعة الأغاني 23.8 % وراديو مصر 25.8 % والإذاعات الإقليمية 1.3 %.
وحول البرامج الصباحية الأكثر تفضيلاً خلال الفترة الصباحية جاءت تلك البرامج ،جاءت خواطر الإمام الشعراوي (إذاعة القرآن الكريم) بالمرتبة الأولى بنسبة 37.4 %، في ظلال الهدي النبوي (إذاعة القرآن الكريم) 7.3%.، أخبار خفيفة (إذاعة البرنامج العام) 5.6 %، في نور الله (إذاعة القرآن الكريم) 4.8 %،همسة عتاب (إذاعة البرنامج العام) 4.2 %، منهج القرآن في بناء المجتمع (إذاعة القرآن الكريم) 3.7 %، طلعت شمس النهاردة (راديو مصر) 3.5 %، اصحى للدنيا (راديو مصر) 3.5 %، عناوين الأخبار الشرق الأوسط) 2.5 %، وأجمد صباح (الشرق الأوسط) 2.5 %.
أما عن مدى الرضا عن أداء الإذاعات المصرية الحكومية خلال الفترة الصباحية ،فقد بينت الدراسة أن 66.2 % راضي لحدٍ كبير، 33.1 % راضي لحدٍ ما، و 0.7 % غير راض.
كما أرجع البحث أسباب عدم الرضا عن أداء الإذاعات المصرية الحكومية خلال الفترة الصباحية الى أن الإذاعات لا تقدم الأخبار بالتفصيل مع نمطية برامجها وكثرة تكرار الإعلانات على فترات متقاربة جداً.
وقد تضمن البحث عدة توصيات وهي: زيادة برامج التوعية في كافة المجالات خاصةً التوعية الدينية، إعادة بث برنامجي (كلمتين وبس ، خمسة لقلبك)، التطوير المستمر في البرامج وتقديم الجديد دائماً، الحيادية وعدم الانحياز للحكومة عند تناول الموضوعات المختلفة والقضايا المؤثرة، إبراز النماذج الناجحة في كافة المجالات وعدم التركيز على نجوم الفن وكرة القدم فقط، الاهتمام ببرامج الشباب العامل منهم العاطل والمتعلم والأمي والعمل على توجيه طاقة هذه المرحلة فيما يفيد الوطن.