رغم ما تم الإتفاق المبدئي داخل لجنة الخمسين بأن يكون النظام البرلماني المقبل غرفة واحدة، وإلغاء مجلس الشورى في الدستور الجديد، قال السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، وعضو لجنة الخمسين أن هناك مبررات عديدة لبقاء الغرفة الثانيه للبرلمان، "لكن لا زال هناك مخاوف لدي البعض بسبب التجربة السابقة بمجلس الشوري، عندما لم يكن لديه صلاحيات"، مشيرا إلى أنه يحترم قرار لجنه الخمسين "التأشيري" علي إلغاء الغرفه الثانيه للبرلمان، وأضاف "جميعنا ضد مجلس الشوري القديم لكنني أؤيد بقاء الغرفة ثانيه للبرلمان تحت مسمي الشيوخ بصلاحيات تشريعية كامله ورقابية تقارب مجلس النواب". وقال البدوي في تصريحات للمحررين البرلمانين أمس أنه مع الإقتراح الذي يقول بأن يتم وضع مادة إنتقالية بالدستور تمنع ترشح أي من اعضاء لجنه الخمسين لتعديل الدستور لأي مجلس نيابي لمدة 5 سنوات، أو تولي أي منصب في المفوضيات التي ينشأها الدستور، "لنفي الشبهات عن أعضاء اللجنة" حسب قوله. وكان محمد سلماوي المتحدث باسم لجنة الخمسين أن اللجنة لم تتلق أي مقترح يحظر على أعضاء الخمسين الترشح للمجالس النيابية أو التنفيذية.