تستعد شركة فلتدج المنتجة للفيلم الحائز علي جائزة الأوسكار أحسن فيلم لهذا العام «The Hurt Locker» للتقدم بدعوي قضائية ضد مستخدمي الإنترنت ممن قاموا بتحميل الفيلم بطريقة غير شرعية عبر مواقع التحميل «التورينت»، ويستهدف المسئولون بالشركة من القضية التي سيتقدمون بها بالولاياتالمتحدة أمام المحكمة الاتحادية لحقوق الطبع والنشر بالعاصمة الأمريكيةواشنطن، عشرات الآلاف من مستخدمي برنامج «BitTorrent» والذين استخدموا البرنامج لتحميل الفيلم من علي شبكة الإنترنت قبل خمسة أشهر من عرضة في الولاياتالمتحدة، كما ستضم القضية القرصنة علي فيلم آخر من إنتاج شركة فولتدج وهو Personal Effects، وتم إنتاجه العام الماضي، وتعرض أيضا للقرصنة علي شبكة الإنترنت، تتعاون شركة فولتدج مع «U.S. Copyright Group»، وهي المجموعة التي حركت سابقا قضية مماثلة ضد عدد من قراصنة الإنترنت ضمت 10 أفلام، تعاون معهم خلالها 70% من مقدمي خدمة الإنترنت بالولاياتالمتحدة، مقدمين بيانات ومعلومات عن المستخدمين الذين يقومون بالقرصنة، وقد تلقي أحد محامي الفريق المسئول عن القضية منذ بدء الإعلان عن استعداد الشركة المنتجة لمقاضاة القراصنة 30 رسالة علي بريده الالكتروني من مجموعات مستقلة معنية بصناعة الأفلام، تفيد بدعمهم الكامل للقضية ضد القرصنة، ورغبتهم في الاشتراك مع شركة فولتدج في القضية. جدير بالذكر أن الفيلم لم يحقق إلا 12 مليون دولار، وبلغت ميزانية إنتاجه 11مليون دولار. وذلك علي الرغم مما حصده من جوائز وإشادة النقاد والمشاهدين.