أدانت "شبكة دعم الإعلاميين" الاعتداءات المتكررة التي وقعت على عدد من الصحفيين في محافظة الإسكندرية خلال الأسبوع الأخير والتي وصلت إلى أربعة حالات اعتداء وضرب واحتجاز. وأوضحت الشبكة في بيان لها اليوم الاثنين، أن الاعتداءات التي طالت الصحفيين تضمنت احتجاز قصري للزميلين المصورين طارق الفارماوي ، مصور صحفي بجريدة المصري اليوم، وأحمد عرب ، مصور صحفي بجريدة اليوم السابع؛ ومصادرة معداتهم، بالإضافة إلي التعدى عليهم باللفظ والقول من القوات الأمنية للشرطة والقوات المسلحة خلال التعامل مع الاشتباكات التي وقعت بمحيط منطقة المنشية. وأضاف البيان أنه قد سبق وقد تعرض الزميل أحمد ماجد ، المحرر الصحفي بجريدة الوطن ، لواقعة اعتداء مشابهة في الأول من نوفمبر الجاري ، خلال تغطيته للتعامل الأمني مع فعالية احتجاجية لجماعة الإخوان المسلمين بمنطقة سيدي بشر؛ والتي تعرض خلالها لمصادرة معداته وسرقة متعلقات شخصية. وأضاف البيان أن الزميل أحمد ماجد - محرر الوطن- تعرض أيضا لتهديد من الناشط السياسي "حسن مصطفي" لخلاف علي صياغة خبر نشرته جريدة الوطن، ووقعت مشادة كلاميه من الناشط تجاه الصحفيين والإعلاميين ممن حضروا وقائع نظر جلسة بمحكمة جنايات الإسكندرية.
وأوضح أن هناك عشرات الوقائع الأخرى المرتبطة بالتضييق والمضايقات التي يتعرض لها الزملاء خلال التغطيات؛ تحت ما يسمي "البحث عن مراسلي قناة الجزيرة" بما يمثل تعويق لدور لا يقل أهمية عن الدور الأمني في إحتواء المواقف الحرجة. وأكدت "شبكة دعم الإعلاميين" على استنكارها بقوة الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها الصحفيين ورجال الإعلام ، مطالبة بالعمل علي ضرورة توفير الحماية لهم، وفهم الأجهزة التنفيذية والأمنية لدور الإعلام في تغطية الأحداث المتتابعة بوصفه دور توثيق وتأريخ لما تمر به البلاد. وطالبت "الشبكة" نقابة الصحفيين بالقيام بدورها في توفير الأمان للصحفي، للقيام بعمله دون ضغوط وفق مظلة قانونية تحقق الحق في الإعلام – المصان دستورياً وقانونياً ، مؤكدة على حرص الإعلاميين والصحفيين على نقل الحقيقة والصورة، دون تزييف أو تحريف، وانحيازها للموضوعية والتوازن في نقل أخبارها، وأن صحفييها لا يتبعون أو يمثلون أي توجهات سياسية