إرتفاع عدد المصابين في إشتباكات كلية الهندسة إلى 72 مصابا ومصدر أمني يتوقع تصعيد من الإخوان خلال الأيام القادمة قرر الدكتور السيد عبدالخالق رئيس جامعة المنصورة إحالة 15 طالبا من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين من بينهم نجل عضو هيئة تدريس إلى التحقيق بعد تورطهم فى أعمال العنف والشغب التى شهدها حرم الجامعة أول أمس الأربعاء والتى أسفرت عن إصابة 72 شخصا من بينهم 64 طالبا و8 من افراد الحرس الإدارى تم التصريح لهم بالخروج بعد تلقيهم العلاج بمستشفى الطلبة الجامعى عدا حالتان تم حجزهما بمستشفى الطوارىء الجامعى وقال رئيس الجامعة انه تم تحرير محضرا بواقعة اتلاف هؤلاء الطلاب وزملائهم واجهات مبنى كلية الصيدلة ومبنى كلية الهندسة وادوات العملية التعليمية بكلية الهندسة وخلع بلاط وبلدورات المنطقة المحيطة بالكليتين وانه تم احالة المحضر الى نيابة اول المنصورة للتحقيق فيه واشار الى انه طلب إجراء معاينة لحجم الدمار الذى احدثه طلاب الاخوان فى المبنيين وان احداث العنف من قبل طلاب الاخوان كانت قد بدات بسبب تظاهر عدد كبير من الطلاب المؤيدين للجيش والفريق اول عبدالفتاح السيسى والذين كانوا يعبرون بحرية عن رايهم داخل الجامعة بشكل سلمى الا ان الطلاب المنتمين لجماعة الاخوان لم تعجبهم حرية التعبير وقام عدد كبير منهم باعتلاء سطح مبنى كلية الهندسة ورشقوا واجهة مبنى كلية الصيدلة بالطوب والحجارة بعد ان قاموا بتخليع بلاط السطح وتكسير وهو مما تسبب ايضا فى ارتفاع عدد المصابين الذى بلغ 72 مصابا. وطالب رئيس جامعة المنصورة بضرورة ان يكون هناك امنا قويا ومدربا ومسلحا بالجامعات معدا لمواجهة اعمال الشغب والعنف وان تكون له صلاحية الضبطية القضائية مشيرا الى انه طلب يوم الثلاثاء الماضى من الشرطة دخول الحرم الجامعى لمواجهة اعمال العنف من طلاب الاخوان الا ان احدا لم يستجب لذلك الطلب واكد على اهمية سرعة دخول الشرطة الحرم الجامعى عند الضرورة بناء على طلب رئيس الجامهة او من يحل محله وان يكون هناك اذن دائم من النيابة العامة لدخول الشرطة الحرم الجامعى عند الضرورة حفاظا على الارواح والممتلكات العامة. من جهه اخري توقع مصدر امنى بمديرية امن الدقهلية قيام الاخوان بتصعيد الاحداث خلال الايام المقبلة خاصة مع موعد بدء محاكمة الرئيس المعزول فى 4 نوفمبر المقبل.