وجه العشرات من الأهالى ورموز العائلات بالخانكة وبحضور أكثر من 250 شخصية من رموز المدينة ومركز الخانكة تحذيرا شديد اللهجة لقيادات الإخوان مطالبة إياها بالتوقف عن الخروج فى التظاهرات المناهضة للجيش والشرطة ومؤكدة التزامها بوقف تظاهرات الطرف الاخر المؤيد للجيش وذلك تجنبا لإراقة مزيد من الدماء. وقرر المشاركون أنه تلاحظ خلال الفترة الأخيرة نشوب العشرات من الاشتباكات بين الإخوان والمناهضين لهم فى الشارع الجديد والحى البرى ومنطقة الشيخ خليل والبولاقى والتأمينات والقاسمى وأكد البيان الذى أصدروه أنه استباقا للأحداث وحتى لا تحدث مشاجرات جديدة حيث أن الوضع الحالى ملتهب بشكل كبير وإعمالا لصوت العقل فقد تقرر منع خروج أى مسيرات من الطرفين وتحذير من يقوموا بتنظيم تلك المسيرات من الإخوان لأنهم لن يسمحوا بوقوع مزيد من الدماء وخاصة أن مسيرات الإخوان تضم الكثير من الأطفال والنساء وهدد الأهالى فى بيان لهم بتحرير 50 محضر بإثارة الشغب والتحريض على العنف ضد قيادات الإخوان بالخانكة.
وأشار الحاضرون بالاجتماع إلى توجه وفد مكون من 6 أفراد إلى منزل سيد القاضى أحد قيادات الإخوان لمنع المسيرات فى الخانكة وعلى حسب تعبيرهم أنه لم يرد على الأمر مما جعل بعض الأهالى يقيمون اجتماع كبير حضره حوالى 80 شخصية من الخانكة من العائلات لبحث المشكلة وليكون الاجتماع بداية حل لمشكلة خروج المسيرات التى لا ينتج عنها إلا غضب ودماء .
يذكر أن مدن الخانكة وأبو زعبل وشبين القناطروشبرا الخيمة ومناطق بطا ببنها وأجهور بطوخ تشهد مسيرات شبه يومية مناهضة للجيش والشرطة فى حين تبقى باقى مدن المحافظة هادئة بشكل عام .