تخرج حازم شاهين من المعهد العالي للموسيقي العربية، ثم التحق ببيت العود العربي، حيث عمل مع نصير شمة، ليتخرج في أولي دفعات المعهد، ثم قام بعد ذلك بالتدريس به خمس سنوات، وقد حصل علي جائزة أفضل عازف عود بمسابقة العود الدولية في عام 2001 ببيروت.. أسس حازم شاهين فرقته الأولي «إسكندريلا» ثم تبعها بتأسيس فرقة أخري «مسار» التي تقدم موسيقي فقط، وهو عضو في فرقة «الشارع»، يؤلف مقطوعاته الموسيقية، كما لحن عددًا كبيرًا من أشعار فؤاد حداد، له ألبومان يضمان مقطوعاته الموسيقية هما «العيش والملح»، و«حاجات واحشاني».. حدثنا عن بدايات تأسيس فرقة إسكندريلا، وعن الاتجاه السياسي في أغنيات الفرقة؟ - أسست الفرقة مع المطربين طارق عبدالله، ومحمد سلطان، وقد أخذنا الاسم من أوبريت «إسكندريلا» للشاعر خميس عز العرب، وبدأنا في الإسكندرية، وقدمنا أغنيات سيد درويش، والشيخ إمام، وبعد عامين توقفت الفرقة في عام 2002 بعد أن تركنا إسكندرية، ثم أسستها من جديد في 2005 في القاهرة مع أشرف نجاتي، وشادي مؤنس، ونوارعباس، ثم انضم إلينا فنانون كثيرون فيما بعد، وهدفنا تقديم الغناء المسرحي بطريقة يفهمها كل الناس مثلما كان يفعل سيد درويش، وفيما يتعلق بتوجهاتنا في موضوعات أغنيات الفرقة، فأنا اتربيت كده، والدي كان مناضلاً سياسيًا، وكان صديقا للشيخ إمام، وأنا أحب سيد درويش منذ طفولتي أصلا، بعد ذلك اكتشفت زياد الرحباني، وأري أن كل هؤلاء فنانون احترموا نفسهم، وفنهم، وأنا رسمت اتجاهي بنفس الطريقة كي أحترم عقول الناس، لأنه مبقاش فيه أغاني بتتكلم عن العمال، أو الفلاحين، فأغنيات «بحبك، وسبتيني، ووحشتيني» ملهاش علاقة بأرض الواقع، وأنا أري أن الموسيقي اتطورت في مصر لكن الغنا اتأخر كتير. ولماذا الإصرار علي تكوين فرقة موسيقية جديدة هي «مسار» بدلا من التركيز علي فرقة واحدة لتصل بصورة أكبر للجمهور؟ - تأسيس فرقة «مسار» جاء بالصدفة، كنت أقوم بالعزف منفردا في إحدي الحفلات بساقية الصاوي، ثم عرضت علي هاني بدير، ونوار ومايلز أن يشاركوني الجزء الثاني من الحفل بالعزف علي آلاتهم، وبالفعل طلعوا معايا، والتجربة عجبت الناس، وأنا سعيد جدا بهذه الفرقة؛ لأننا نعزف موسيقي فقط، ومفيش غنا، وكل اللي بيوصل للناس هو إحساسنا، لأننا لما نشوف حاجة معينة بنعبر عنها بالمزيكا، وهذا ما حدث في مقطوعة «العيش» التي تأثرنا فيها بقصيدة مين حداد التي تحمل الاسم نفسه. لماذا لم تفكر في ضم الأغنيات التي قدمتها في فرقة «إسكندريلا» و«الشارع» للألبوم، وتطرحه للجمهور؟ - لا أمانع إطلاقا، ولكن الموضوع ده محتاج فلوس كتير، ومتطلبات لتسجيل الأغنيات، وأنا مستني أي فرصة، أو عرض، وسوف أقوم مع زملائي بعمل المستحيل كي تخرج التجربة بشكل لائق، وأي جهة هتعرض علي إنتاج ألبوم هوافق علي طول بس المهم نكون أحرار في اللي هنقدمه.