· أنا كنت أحمل الحقائب واتاخدت فى الرجلين ومليش دعوة بحاجة · عائلة الدكتور«بديع» تجاملنا فى المناسبات وعرض أكون معاون له من حوالى 6 شهور · المباحث غمت عينى وودتنى «القطاع» وبعدين خدونا فى عربية ملاكى لقسم مدينة نصر عبد الرحمن سيد خادم الدكتور محمد بديع المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، والمتهم بإخفائه عن جهات التحقيق، قال خلال التحقيقات أنه تعرف على «بديع» من خلال «عزومة» عائلية جمعته بعائلة المرشد، عبد الرحمن أشار أنه «خادم» بديع يحمل حقائبه فى السفر مؤكداً أنه «اتاخذ فى الرجلين» وسط الأحداث، وإلى نص تحقيقات النيابة معه. بمناسبة تواجد المتهم خارج غرفة التحقيق، فدعوناه بداخلها، وبمناظرته، ألقيناه ذكر فى نهاية العقد الثالث من العمر، ممتلىء البنية، طويل القامة، أبيض البشرة، ذو شعر أسود ولحية وشارب أسود متوسطين الطول ويرتدى من الملابس البلدية عبارة عن جلباب، وشرعنا فى سؤاله فأجاب، إسمى- عبد الرحمن سيد عبد النبى أبو الجود، 29 سنة مدرب سباحة، ومقيم بنى سويف بحى الحميات، مركز بنى سويف، ولا أحمل تحقيق شخصية. س/ ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالإشتراك مع أخرين بالإنضمام لجماعة الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة عملها والإعتداء على الحرية الشخصية للأخرين مع علمك بذلك؟ ج/ محصلش. س/ ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بإخفاء متهم بجناية صادر فى حقة أمراً بالقبض عليه، وذلك بأن قمت بإعانته على الإختفاء على النحو المبين بالأوراق؟ ج/ محصلش. س/ ما الذى حدث إذن وما ظروف ضبطك وإحضارك؟ ج/ اللى حصل أن والدتى كانت عازمة زوجة الدكتور بديع وكانت عائلة الدكتور بديع تجاملنا فى المناسبات ومن حوالى ستة أو سبع شهور تقريباً عرض علىَ الدكتور بديع العمل كمعاون ومساعد له فى إحضار إحتياجاته الشخصية وكان يصطحبنى أحياناً لما يكون مسافر لحمل حقائبه وكان فى أغلب الأحيان يصطحبنى فى المشاوير الخدمية وفى الأحداث الأخيرة توجهت مع الدكتور بديع إلى الشقة إللى كان قاعد فيها فى مدينة نصر وكنت مقيم معاه فى الشقة لخدمته، ويوم الإثنين إللى فات وانا قاعد مع الدكتور بديع فى الشقة اقتحمت مجموعة من الضباط الشقة وقاموا بضبطى وتكتيفى وغموا عنيه وأهانونى، وبعد كدة نزلونى وودونى حتة اسمها القطاع وبعد كدة نقلونى من القطاع فى عربية ملاكى لقسم أول مدينة نصر واحتجزونى فى إحدى الغرف بالقسم وبعد كدة نقلونى إلى حجز أخر انفرادى لحد امبارح بالليل وبعد كدة جابونى على هنا. س/ متى وأين تم ضبطك؟ ج/ الكلام ده حصل يوم الإثنين الموافق 19 / 8 / 2013 فى شقة فى مدينة نصر، بس مش عارف عنوانها تحديداً، حوالى الساعة الواحدة صباحاً. س/ ومن كان برفقتك أنذاك؟ ج / أنا كان معايا الدكتور محمد بديع. س/ ما سبب تواجدك بالمكان والزمان سالفى الذكر؟ ج/ انا بشتغل معاون للدكتور بديع فى الإحتياجات الشخصية وأقوم بخدمته. س/ منذ متى وأنت تباشر ذلك العمل تحديداً؟ ج/ من حوالى ستة أو سبعة شهور تقريباً. س/ وهل تزاول ذلك العمل مقابل أجر مادى؟ ج/ أيوة س/ وما هى علاقتك تحديداً بالمدعو محمد بديع عبد المجيد؟ ج/ هى علاقة عمل. س/ وهل تنتمى لحزب سياسى أو جماعة سياسية؟ ج/ لا. س/ كيف تعرفت تحديداً على المدعو محمد بديع عبد المجيد؟ ج/ زوجة الدكتور محمد بديع كانت عازمة والدتى وكانوا بيجاملونا فى المناسبات. س/ وهل يشاركك أحد فى مزاولة ذلك العمل؟ ج/ لا أنا بس. س/ ما هى كيفية ضبطك؟ ج/ أنا كنت قاعد مع الدكتور بديع بالشقة والشرطة دخلت علينا وأخدونا. س/ ملك من تلك العين التى تم ضبطك بها؟ ج/ بتاعة واحد إسمه حازم. س/ هل كان يتردد عليك ثمة أشخاص أخرين بتلك العين؟ ج/ اللى اسمه حازم هو اللى كان بيجى بس يقعد شوية ويمشى. س/ أين يقيم تحديداً المدعو محمد بديع؟ ج/ فى فيلا ببنى سويف. س/ وما سبب تواجده بتلك العين تحديداً؟ ج/ أنا معرفش. س/ ما قولك فيما أُبته النقيب إسلام مقبل بمحضره المؤرخ 23 / 8 / 2013 من انه تلقى إتصالاً هاتفياً من سكان العقار 84 ش الطيران وأبلغوه بوجودك بالعين التى تم ضبط المدعو محمد بديع عبد المجيد بها، وتوجه لتلك العين وقام بضبطك؟ ج/ أنا اتمسكت مع الدكتور محمد بديع يوم الإثنين 19 / 8 / 2013 . س/ ما قولك فيما أثبته سالف الذكر من أن ساكنى العقار قرروا له بأنك تعمل حارسشخصى للمدعو محمد بديع وتقوم بمعاونته على التستر والهروب؟ ج/ أنا مكنتش أعرف إن هو مطلوب القبض عليه. س/ هل لديك ثمة علاقة أو خلافات بالنقيب إسلام مقبل؟ ج/ لا أنا معرفهوش. س/ ما سبب ضبطك؟ ج/ أنا اتخدت فى الرجلين وأنا مليش دعوة بحاجة. س/ وهل يوجد بك إصابات؟ ج/ لا مفيش إصابات. س/ هل تم ضبطك فى قضايا مماثلة؟ ج/ لا. س/ هل لديك سوابق ؟ ج/ لا. س/ أنت متهم بالإشتراك مع أخرين بالإنضمام إلى جماعة الغرض منها الدعوى لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة عملها والإعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين مع علمك بذلك؟ ج / محصلش. س/ أنت متهم بإخفاء متهم بجناية صادرة فى حقه أمراً بالقبض عليه، وذلك بأن قمت بإعانته على الإخفاء على النحو المبين بالأوراق؟ ج/ محصلش. س/ هل لديك أقوال اخرى؟ ج/ لا، تمت أقواله وتوقع منه – عبد الرحمن سيد عبد النبى. ملحوظة- ولدى خروج المتهم طلب إخلاء سبيله حيث أنه لم يكن له أى دور أو شريك، إنما كان خادماً للدكتور بديع، وبحكم ثقافته واضطراب الأحداث لم يكن يعلم أن الدكتور بديع مطلوباً لجهات التحقيق، وإلا ما قبل هذه المهنة. أقفل المحضر فى ساعته وتاريخه، وعليه قررنا الأتى، أولاً- يحجز المتهم عبد الرحمن سيد عبد النبى، على ان يعرض علينا فى صباح باكر رفقة تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها لبيان مدى علاقته بجماعة الإخوان المسلمين ومدى علمه بكون المتهم محمد بديع عبد المجيد مطلوب لجهات التحقيق وقتها بجناية مع مراعاة مواعيد الحجز القانونية للمتهم. ثانياً – يحرر للمتهم فيش وتشبيه وتطلب صحيفة سوابقه الجنائية ثالثاً – يطلب النقيب إسلام مقبل لجلسة تحقيق 26 / 8 / 2013 وتسلمت النيابة فى اليوم الثانى محضر التحريات المحرر بمعرفة النقيب أحمد نبيل ضابط المباحث، والذى أثبت فيه أنه بإجراء التحريات، فقد أكدت أن المتهم عضو بجماعة الإخوان المسلمين وأنه على علم بأن المتهم الهارب محمد بديع عبد المجيد، مطلوب لجهات التحقيق عن جناية حيث أنه الحارس الشخصى للمتهم محمد بديع، وهذا ما أسفرت عنه التحريات، وضمت أوراق القضية شهادة من القضية رقم 14688 لسنة 2013 حصر مدينة نصر، مدون بها قرار النيابة العامة بضبط وإحضار المتهم محمد بديع عبد المجيد ، بتهمة تخريب منشات مخصصة للنفع العام، بناءً على بلاغ من شركة النيل للمجمعات الإستهلاكية. وبعد انتهاء التحقيقات، أحالت النيابة العامة المتهم للمحاكمة، وجاء نصر قرار الإحالة كالأتى، أولاً- تقيد الأوراق بالجنحة المنصوص عليها بالمادة 144 من قانون العقوبات صد عبد الرحمن سيد عبد النبى، لأنه فى غضون شهر أغسطس لعام 2013 بدائرة قسم شرطة أول مدينة نصر- محافظة القاهرة، أخفى بنفسه شخصاً متهماً وهو محمد بديع عبد المجيد وصادراً فى حقه أمراً بالقبض عليه فى القضية رقم 14688 لسنة 2013 ، بأن أعانه على الإختفاء من وجه القضاء مع علمه بذلك، ويعلم المتهم بمحبسه. جدير بالذكر أن محكمة جنح مدينة نصر، قد قضت بحبس عبد الرحمن سيد عبد النبى سنة مع إيقاف التنفيذ بتهمة إخفاء والتستر على الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين، قبل اعتقاله، وتقدم المتهم باستئناف على القرار للمطالبة ببرائته نهائياً من القضية.