تقدم الدكتور محمود كبيش "عميد كلية الحقوق بجامعة القاهرة"، بإستقالته رسميا من عضوية المجلس الأعلى للصحافة، إلى المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت. وقال كبيش ل "الدستور الأصلي"إستقالتى نهائية ولا رجعة فيها وكنت أتمنى أن يلبى المجلس طموحات الجماعة الصحفية فى ظل القامات الموجودة به". لافتا أن إستقالته جاءت لشعوره أن المجلس لم يلبى طموحات الجماعة الصحفية، كما أنه لم يقم بدوره بشكل فعال وعلى المستوى المطلوب، مؤكدا أنه لا توجد أية أبعاد سياسية للإستقالة، وأن إنسحابه من عضوية المجلس نظراً لعدم تفاعل المجلس مع مشكلات وطموحات الجماعة الصحفية على المستوى الأمثل فى تلبية كافة الأمور وحل كافة المشكلات المطلوبة. كبيش أضاف "طالما تم إختياري فلم أكن أريد أن أشارك بصورة شرفية، وطالما تم تكليفى بعمل فلم أرغب فى المشاركة فى موقع إلا إذا كان الأداء فعال"، مضيفا أن العاملين بالمؤسسات الصحفية لديهم مشاكل واضحة وكانوا يعلقون طموحات كبيرة علينا فى ظل القامات الكبرى الموجودة بالمجلس. بينما علق صلاح عيسى وكيل المجلس الأعلى للصحافة على إستقالة كبيش، قائلاً "أنها بمثابة أمر مؤسف لكافة أعضاء المجلس وأتمنى أن يعيد النظر فيها"، مضيفاً أن كبيش له دور فعال فى المجلس وأداء واضح، وأن الإستقاله ستعرض على أعضاء المجلس وسيتم دراستها.