قال الدكتور وسيم السيسى، العضو الاحتياطى بلجنة الخمسين لتعديل الدستور، السبت إنه قرر أن يستقيل من اللجنة نهائيا، اعتراضا على القرار الذى اتخذته الخمسين بمنع الاحتياطيون من حضور اجتماعات الخمسين المغلقة للتصويت النهائى على الدستور. وأضاف فى تصريحات لاخبار مصر " لم اتقدم بالاستقالة رسميا..وساتقدم بها الى عمرو موسى رئيس اللجنة و ليس الى رئاسة الجمهورية".
ويعد قرار السيسى هو الاول فى اللجنة الذى يعلن بشكل رسمى، حيث سبق ولوح الشاعر صلاح عبد الله بالاستقالة وان لم يأكد انه سيتقدم بها رسميا.
واستشهد السيسى بالقرار رقم 570 لسنة 2013 والذى يقول: يشارك الأعضاء الاحتياطيون فى مناقشات اللجنة ولجانها الفرعية دون أن يكون لهم حق التصويت، لافتا الى أن هذا القرار يوضح أن الأعضاء الاحتياطيين هم مكون من مكونات اللجنة التأسيسية بموجب قرار جمهورى منشئ لها.
وتابع "صحيح أن أعضاء الاحتياطى هذا يدلون بآرائهم، ولكن لا صوت لهم؟! وهل من المعقول أن رواداً للفكر على سبيل المثال: عبدالمعطى حجازى، المخزنجى، آمنة نصير، نهاد أبوالقمصان، ناصر أمين، ناجح إبراهيم، نجيب أبادير، صفاء زكى، إبراهيم عيسى، وحيد حامد.. لا صوت لهم، وهم الذين يملأون الدنيا فكراً وعلماً؟! وماذا كان يحدث لو أن هذه اللجنة كانت تسمى لجنة المائة بدلاً من لجنة الخمسين؟! وكلهم يكون لهم حق التصويت!". وابدى السيسى تعجبه من غياب من وصفهم بنجوم القانون الدستورى، متسائلا "اين نجوم القانون الدستورى يا سيادة الرئيس؟ أين إبراهيم درويش، ونور الدين فرحات، وتهانى الجبالى، ويحيى الجمل... إلخ؟!".
وفيما يخص عمل اللجنة ، أشار الى رفضه ان يوافق على وضع كلمة مدنية الى المادة الاولى وبموافقة عشرة أعضاء مقابل أربعة أعضاء، مستطردا "فإذا بى أفاجأ بأن لجنة الصياغة المكلفة بصياغة ما تتوصل إليه اللجان الفرعية، حذفت كلمة مدنية، منحازة للأقلية «أربعة أعضاء» ضد الأغلبية عشرة أعضاء".
وأضاف كما طالبت بتعديل «المادة 3» إلى غير المسلمين بدلاً من المسيحيين واليهود.. كل هذا ذهب هباء.. وشعار اللجنة: قل ما