بثينة: أهالى الدقى حاولوا التصدى للمعتدين لإنقاذي.. ولجأت لأحد المطاعم للاختباء من الإخوان
اعتدت مليشيلت جماعة الإخوان على الإعلامية بثينة كامل أثناء مرورها بشارع التحرير بالدقي، وهشموا سيارتها، وألقوا الحجارة عليها. وسردت بثينه ل«الدستور الأصلي» تفاصيل واقعة الإعتداء عليها، قائله «أثناء تواجدى بشارع إيران بالدقى وعودتى بالسيارة للذهاب لمنزلى، إعترضنى عدد كبير من أنصار جماعة الإخوان المسلمين من الملتحين، الذين تواجدوا فى الشارع حاملين صور وملصقات رابعة العدوية»، قبل أمتار قليلة من كوبرى الدقى، بعد أن تعرفوا على داخل السيارة، ثم قاموا بالإعتداء على وضربى وسىبى بأفظع الألفاظ و«شدونى من شعرى» – على حد وصفها، الأمر الذى تسبب فى إصابتى بالعديد من الكدمات والإصابات الرضية فى الوجه وأنحاء مختلفة بالجسم، وكانوا ينعتونى بأفظع الألفاظ منها «يا بتوع الإنقلاب يا خونه» وغيرها من الألفاظ، الأمر الذى أجبرنى على أن أسير بالسيارة بأقصى سرعة لكى أتجنبهم وأبتعد عنهم ولكنهم إعترضونى وأجبرونى على الإحتماء بمطعم بالدقى وعدم إخراجى منه بعد أن قاموا بالإعتداء على وحطموا زجاج السيارة ومحاولة تهشيمها. بثينه أضافت ل«الدستور الأصلي»، قمت بالإتصال بعدد كبير من أصدقائى لإخراجى من المطعم حتى لايتعرضوا إلى مرة أخرى أثناء خروجى، وبالفعل قام عدد من أصدقائى بالحضور لى وأخذونى معهم بالسيارة، وإنطلقنا فى أقصى سرعة حتى لايتعرضوا إلينا مرة أخرى، مضيفه أن أهالى الدقى حاولوا حمايتى والدفاع عنى من أيديهم ومنع الإعتداء على، كما أن هناك بعض العقلاء القلائل من بينهم حاولوا أيضا منع تلك المجموعات من التعرض إلى وحاولوا التصدى لهم. وأوضحت بثينه أن الشعب المصري سيقوم بتطهير مصر من جماعة الإخوان المسلمين كما سبق وأن فعل في الماضي، مشيرة إلى أن الإخوان لا يرون سوى أنفسهم ويعاملون المختلفين معهم على أنهم «كفرة»، قائله «حسبى الله ونعم الوكيل من اللى إعتدوا علي وعملوا فيه كده».