أعلن الجناح الإصلاحي داخل حزب المؤتمر الوطني العام في السودان برئاسة الرئيس عمر حسن البشير السبت، معارضته للقمع الذي ووجهت به التظاهرات المعارضة لإلغاء الدعم عن المحروقات.
وقال 31 من المسئولين الإصلاحيين في «المؤتمر الحاكم» رسالة منهم إلى الرئيس السوداني «أن الإجراءات الاقتصادية التي وضعتها الحكومة والقمع الذي مورس ضد الذين عارضوها بعيد عن التسامح وعن الحق في التعبير السلمي».
وتواجه السلطات السودانية منذ الاثنين موجة عنيفة من التظاهرات الرافضة لرفع الدعم عن المحروقات ما أدى إلى ارتفاع أسعارها بشكل كبير. وتفيد السلطات أن 33 شخصا على الأقل قتلوا خلال هذه الاضطرابات كما اعتقل نحو 600 شخص.
وأبرز الموقعين على هذه الرسالة غازي صلاح الدين المستشار الرئاسي السابق والعميد السابق في الجيش السوداني محمد إبراهيم. وحكم على الأخير في أبريل الماضي بالسجن خمس سنوات بعد إدانته بمحاولة القيام بانقلاب على النظام العام الماضي قبل أن يستفيد على غرار عدد آخر من الضباط من عفو رئاسي.
وتضم لائحة الموقعين على الرسالة أيضا ضباطا كبارا في الجيش والشرطة متقاعدين وأعضاء في البرلمان ووزير سابق.