حملت جماهير السكة المهندس هاني حجاب - رئيس النادي - وأيمن منصور - المدير الفني السابق - مسئولية هبوط الفريق لدوري الدرجة الثالثة بعد الخسارة أمام الداخلية 1/3 وتأكد هبوط السكة مؤكدين أن رئيس النادي أصر علي استمرار أيمن منصور مع الفريق رغم النتائج السلبية التي تحققت في الدور الأول واحتل بها المراكز المتأخرة في جدول المسابقة، وأكدت الجماهير أن السبب في إصرار رئيس النادي علي استمرار منصور هو العلاقة القوية التي تربطهما ضاربا عرض الحائط بمصلحة النادي العريق. كما أكدت الجماهير أن أيمن منصور تسبب في خسارة النادي ثلاثة ملايين جنيه قيمة الصفقات الجديدة ولم تفد النادي بأي شيء سواء من قريب أو بعيد. كمال أمين - المدرب العام للسكة - أكد ل«الدستور» أن السبب في النتائج السلبية التي لحقت بالفريق طوال الموسم هي حراسة المرمي وخط الدفاع، مشيراً إلي أن الفريق يمتلك عدداً من اللاعبين علي مستوي عال في وسط الملعب وفي مركز رأس الحربة، موضحاً أن هناك عدداً كبيراً من المباريات خلال بطولة الدوري كان فيها السكة يتقدم ولكن الفريق لم يستطع المحافظة علي هذا التقدم بسبب أخطاء حراس المرمي وخط الدفاع الذين يشاركون في المباريات. وأوضح كمال أمين أن إدارة النادي وأيمن منصور وعصام مرعي - المدير الفني للفريق - الذي قدم استقالته خلال الأيام الأخيرة أدوا ما عليهم ولكن التوفيق لم يحالف الفريق في البقاء في دوري الدرجة الثانية. بعيدا عن أزمة نادي السكة أكد علاء عبدالعال - المدير الفني لنادي الداخلية - أنه يأمل أن يتعثر فريق وادي دجلة في مباراته المقبلة أمام السكة في الأسبوع الأخير من الدوري مشيرا إلي أن كرة القدم وارد فيها كل شيء ولا تعترف إلا بالإصرار داخل الملعب ومن الممكن أن يحقق السكة مفاجأة ويفوز بالمباراة، وفي الوقت نفسه يحقق الداخلية فوزاً غاليا علي نادي المصرية للاتصالات الذي لقي قبل ذلك هزيمة غير متوقعة أمام منتخب السويس موضحا أن المباراة أمام الاتصالات لن تكون سهلة لأن الاتصالات لديه الأمل في الوصول للدوري الممتاز. وأوضح علاء عبد العال أن فريقه حقق أفضل نتائج بين جميع فرق المجموعة في آخر ست مباريات للوصول للدوري الممتاز، موضحاً أنه عقد أكثر من جلسة خاصة مع اللاعبين وطالبهم بالفوز في المباريات الأخيرة أملا في تعثر وادي دجلة والاتصالات وبالفعل تعثر الاتصالات ووارد تعثر وادي دجلة.