يمكن اعتبار الموسم الحالي بمثابة انطلاقة لعدد من النجوم الشباب في بطولة الدوري، خاصة بعد السياسة الجديدة التي لجأت إليها عدد من الأندية للاستعانة بالعناصر الشابة المقيدة في صفوف فرق الناشئين علي عكس المواسم السابقة وهو الأمر الذي أحدث طفرة هائلة في بطولة الدوري هذا الموسم في ظل الارتفاع الفلكي في أسعار اللاعبين ومغالاة الأندية في بيع اللاعبين بشكل غريب لدرجة أن الصفقات تجاوز معظمها حاجز الخمسة ملايين جنيه بالإضافة للمشاكل المادية التي كان لها تأثير واضح علي بعض الأندية وهو الأمر الذي دفعها للبحث عن المواهب الشابة في دكة البدلاء بعيدا عن الخمسة المقيدين الذين تم اعتماد قيدهم من قبل اتحاد الكرة. وللمرة الأولي منذ سنوات شهدت بطولة الدوري مشاركة لاعبين في أعمار 17 و18 عاما في معظم الأندية بجانب لاعبي منتخب الشباب الذين حصلوا علي فرصتهم كاملة مع الأندية. وأبرز العناصر الشابة التي شاركت في الدوري هذا الموسم أحمد شكري وشهاب الدين أحمد الذين شاركا علي فترات مع الأهلي بجانب الدفع بأيمن أشرف الظهير الأيسر لفريق 18 سنة بشكل أساسي في أكثر من مباراة هذا الموسم بالإضافة لحصول مصطفي عفروتو ومحمد طلعت علي فرصتهم علي فترات هذا مع تصعيد أكثر من ناشئ للتدريب مع الفريق خلال الأيام الأخيرة. وفي الزمالك بدأ الناشئون في الحصول علي فرصتهم كاملة مع حسام حسن الذي اعتمد علي مجموعة الشباب بجانب لاعبي فريق 18 سنة ويأتي علي رأسهم عمر جابر إذا لعب في أكثر من مركز في وسط الملعب والدفاع ويعد من نجوم المستقبل في الدوري المصري، خاصة أن اللاعب لم يتجاوز عمره 17 عاما ويعتبر من مفاجآت الدوري هذا الموسم والحال نفسها لمحمد إبراهيم الذي لم يتجاوز عامه 17 ولكنه لم يحصل علي نفس الفرص التي حصل عليها عمر جابر مع الزمالك وهناك عدد آخر من العناصر الشابة في الزمالك الذي ينتظرون الفرصة، خاصة مع تألق حسام عرفات مع الفريق الأول ويأتي علي رأسهم مصطفي حجاب ومحمد رفاعي. كما منح الإسماعيلي الفرصة كاملة لعدد من الاعبين الصاعدين يأتي علي رأسهم عمرو السولية لاعب الوسط الذي شارك في أكثر من مباراة بشكل أساسي ويعد من العناصر الأساسية في الدراويش. وفي حرس الحدود حصل أكثر من لاعب شاب علي فرصته وتألق إسلام رمضان لاعب منتخب الشباب بجانب أحمد سالم الصافي في خط الهجوم. وفي المنصورة قام أشرف قاسم - المدير الفني للفريق - بمنح الفرصة لعدد من لاعبي ال 18 الذين تم تصعيدهم للفريق الأول علي عكس الاهتمام بلاعبي فريق 20 سنة وقام الجهاز الفني بتصعيد أكثر من لاعب وصل عددهم ل 8 لاعبين كان آخرهم الثلاثي. وفي المصري منح الألماني ثيو بوكير الفرصة كاملة للصاعدين كان آخرهم الصاعد احمد شرويدة في خط الهجوم بجانب معاذ الحناوي وهشام البطوط بالإضافة للحارس الشاب أحمد الشناوي الذي تحمل الدفاع عن عرين الفريق البورسعيدي رغم التعاقد مع أمير عبدالحميد. والشناوي من مواليد 1991، كما شارك علي فترات في المباريات الأخيرة رامي جمال الذي شارك في مركز الظهير الأيمن.