"العبد " : مقتل اللواء فراج أعطانا الدافع للقضاء على الإرهاب وتقديم الإرهابيين للعدالة احتجز أهالى منطقة سيدى بشر خمسة من المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين داخل مسجد سيدى بشر "الشيخ "، بعد اشتباكات استمرت لمدة 3 ساعات بين الأهالى وأنصار الجماعة بالمنطقة. وقال اللواء ناصر العبد – مدير المباحث الجنائية – أن اشتباكات وقعت بين الأهالى والمنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين ضمن أعمال العنف التى استمرت على مدار اليوم الجمعة فيما عرفت ب "جمعة عماد الثورة "، بمناطق متفرقة. وأوضح، أنه تم إلقاء القبض على 30 شخص من المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين متوروطون بأعمال عنف وجارى ترحيلهم إلى جهات التحقيق المعنية لمعرفة هويتهم مدى تورطهم لتقديمهم للعدالة. وأضاف "العبد " فى تصريحات ل "الدستور الاصلي " : أن الأهالى احتجزوا خمسة من المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين داخل المسجد وأن قوات الأمن توجهت لتحريرهم وانقاذهم من محاولات الأهالى للفتك بهم، بعدما أثاروا الفزع بين المواطنين. وأوضح "العبد " : أن مقتل اللواء نبيل فراج فى أحداث تحرير مدينة كرداسة دفعتنا وأعطتنا مزيد من الإصرار للقضاء على الإرهاب وتقديم الجناة للعدالة.
فى المقابل نظم شباب حملة شباب بتحب مصر مسيرة حاشدة تضم المئات عصرا اليوم الجمعة ، من المواطنين تحت عنوان ( لا للعنف ولاللارهاب ) بمنطقة المندرة بشارع جمال عبد الناصر والتى خرجت من ، أمام مسجد المندرة، ورفع المواطنين العديد من صور للفريق عبد الفتاح السيسى والاعلام المصرية ، وأخذ البعض الاخر بتردد الهتافات للجيش المصرى وترديد الاغانى المصرية وهى ( الشعب والجيش والشرطة ايد وحدة ) ( تحيا لجيش مصر العظيم ) ( احنا معاك يا سيسى )، وبعض الايات القرانية التى تشير الى ( اعتصموا بحبل الله جميعا ) بينما احتشدة سائقى السيارات الذين تجمهروا امام المسيرة رفعين الاعلام المصرية .
وكانت مسيرة لأنصار الجماعة انطلقت من مسجد العزيز المجيب بشارع 30 بمنطقة سيدى بشر، قابلها استهجان من الاهالى بسبب هتافات الجماعة المستفزة للأهالى، بينما انطلقت المسيرة لتطوف شوارع سيدى بشر فوقعت الاشتباكات بشارع القاهرة الذى يضم سوق للباعة الجائلين للخضار والفاكهة، بينما أجبرت الجماعة على التقهقر للخلف فانتقلت الإشتباكات إلى شارع 30 مرة أخرى. ووضع الاهالى متاريس عباراة عن سيارات "كارو " لمنع عبور أنصار الجماعة ومحاصرتهم، فيما قامت قوة من الامن المركزى بمنطقة الرأس السوداء فى التعامل مع الإشتباكات للسيطرة على الموقف. وشهدت المنطقة حالة من الكر والفر بين الأهالى والإخوان المسلمين، بينما أصيب المواطنين بحالة من الذعر بعد سماع طلات خرطوش واستخدام الألعاب النارية، فيما أغلق اصحاب المحال التجارية محالهم خشية تعرضها للإتلاف.