أعلنت وزارة الخارجية السورية، الثلاثاء، أن المؤتمر الصحفي لوزراء خارجية أمريكا وفرنسا وبريطانيا، الاثنين، "فضح حقيقة أهدافهم وسعيهم لاستباق نتائج الحوار "لفرض إرادتهم على الشعب السوري" على حد تعبيرها.وقال مصدر في الوزارة، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، سانا، إن: "إدعاء الولاياتالمتحدةالأمريكية وحلفائها الالتزام تجاه الحل السياسي للأزمة في سوريا والتزامها بإنهاء العنف يتناقض مع محاولاتها المستمرة استباق العملية السياسية وفرض شروط مسبقة عليها واستمرارها بدعم المجموعات التي تمارس العنف والإرهاب في سوريا". وأوضح أن مجريات المؤتمر الصحفي الذي عقده وزراء خارجية كل من بريطانيا وفرنسا والولاياتالمتحدة، في باريس، الاثنين: "فضحت حقيقة أهدافهم في سوريا وسعيهم لاستباق نتائج الحوار بين السوريين لفرض إرادتهم على الشعب السوري لصالح أولئك الذين نصبتهم الولاياتالمتحدة وحلفاؤها كأدوات لتنفيذ أهدافهم والذين لم يترددوا في تحريض الولاياتالمتحدة على العدوان ضد سوريا وأبنائها". وكان وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ونظيراه الفرنسي، لوران فابيوس، والبريطاني، ويليام هيغ، قد هددوا بالخيار العسكري، تحت طائلة الأممالمتحدة، ما لم يتمثل النظام السوري لقرار تفكيك الترسانة النووية. وتابع المصدر السوري قائلاً: "سوريا أكدت الالتزام بالحل السياسي القائم على الحوار بين السوريين بقيادة سورية بما يمكن الشعب السوري من رسم مستقبله بنفسه وهي تؤكد اليوم على وجوب أن تحترم أي عملية سياسية يتم التوافق عليها دولياً خيارات الشعب السوري وأن تبتعد عن أي محاولات لمصادرة إرادته بشكل مسبق".