قالت الخارجية السورية خلال بيان أصدرته، أن الرئيس بشار الأسد هو الرئيس الشرعي للبلاد، وسيبقى كذلك طالما أراد الشعب السوري الذي اختاره بكل حرية ذلك، وعلى من يعترض فعليه عدم الذهاب لمؤتمر جنيف 2. وأشارت الخارجية إلى أن مجريات المؤتمر الصحفي الذي عقده وزراء خارجية "الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا"، في باريس، فضحت حقيقة أهدافهم في سوريا وسعيهم لاستباق نتائج الحوار بين السوريين لفرض إرادتهم على الشعب السوري لصالح أولئك الذين نصبتهم الولاياتالمتحدة وحلفاؤها كأدوات لتنفيذ أهدافهم، كما أشارت إلى أن ادعاء الولاياتالمتحدة وحلفائها الالتزام تجاه الحل السياسي للأزمة في سوريا والتزامها بإنهاء العنف يتناقض مع محاولاتها المستمرة استباق العملية السياسية، وفرض شروط مسبقة عليها، واستمرارها بدعم المجموعات التي تمارس العنف والإرهاب.