قال المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، ان الحديث المبكر عن تعمير سيناء، من قبل القوات المسلحة، طمأن الشعب المصري، بأن القضاء على الارهاب، بات "قاب قوسين أو ادنى"، مطالبا من ينادون الجيش بالتهدئة أن "يخرسوا"، مشيرا الى أن الارهاب دنس الأراضى المقدسة في سيناء، كما دنس اليهود المسجد الأقصى. اكد زايد في تصريحات صحفية، أن ارض سيناء مقدسة من الله، حيث أمر الله تعالى نبيه موسى، "ان يخلع نعليه عند الواد المقدس طوى" للتبرك من الارض المقدسة كما تُخلع النعال عند دخول الكعبة كما قال العلماء، وأقسم الله بطور سيناء، وبمصر الآمنة، كما دلت الآية الكريمة "وهذا البلد الأمين، وكذلك الآية الكريمة " ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"، ودعا نوح ربه أن يسكن نجله الأرض المباركة، وكان يقصد مصر. طالب زايد، حكومة الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء، بالاعلان عن خطة شاملة لتعمير سيناء، وتقسيمها لمناطق حسب طبيعتها من الناحية الزراعية، أو الصناعية، أو السياحية، وتوفيي رالخدمات اللازمة من مسكن، ومأكل، ومشرب، وأن يكون للأزهر جامعة تسمى "جامعة الارض المقدسة"، لنشر الفكر الوسطى الصحيح عن الاسلام، مشيرا الى تطهير سيناء بدون تعميرها يعيدنا لنقطة الصفر. كما طالب رئيس حزب النصر، هشام زعزوع وزير السياحة الاستعداد للموسم السياحى الشتوي، بتجديد، وتطوير المراسي النيلية، بين الأقصر، وأسوان، وحل مشكلة نقل المسافرين من المطار الى مكان الاقلاع، والعكس؛ حيث تسبب بعد المسافة ارهاق للمسافرين. تساءل زايد، عن السبب في زيارة وزير السياحة، لايران والعراق في عهد الرئيس السابق محمد مرسي، مشيرا الى ان السياحة الايرانية والعراقية، كانت ستفتح الباب للصراعات الفكرية بين السنة والشيعة، وستجعل من مصر منطقة لتصفية الحسابات الطائفية، راجيا الا يتكرر ذلك.