اليزل : الطوارى لن تنتهى إلا بعد الإستقرار عبد الحليم : الحكومة مدت الطوارىء بسبب الإرهاب الأسود فؤاد علام : إستمرار الطوارىء مطلب أمنى وضرورى لإنهاء المرحلة الحرجة
مد فترة حالة الطوارىء وحظر التجوال نتيجه طبيعية نتيجه الأحداث التى تشدها البلاد حاليا من عمليات إرهابية ومحاولات الإغتيالات هذا ما أكده عدد من الخبراء الإستراتيجيين على قرار الحكومة بمد الفترة واكدوا أن العمليات التى يقوم بها الإرهاب الأسود فى شبه جزيرة سيناء له تأثير على الوضع الداخلى للبلاد .
قال اللواء سامح سيف اليزل أن إتخاذ الحكومة بقرار مد قانون الطوارىء وحظر التجوال مطلوب فى الفترة الحالية من أجل الإستقرار الداخلى للبلاد.
اليزل أكد فى حديثه ل"الدستور الأصلي " أن إنتهاء الطوارىء لن يتم إلا بعد الإستقرار الأمنى للبلاد مشيرا إلى ان حالة الشغب التى يقوم بها انصار جماعة الإخوان من الحين للأخر تساعد على ضرورة غستمرار فرض حظر التجوال حتى تستطيع الدولة بإلقاء القبض عن كل من هو خارج عن القانون.
وحول تأثير التفجيرات التى حدثت فى سيناء أمس على مد الطوارىء أوضح اليزل أن ما يحدث الأن فى سيناء يؤكد اننا فى حالة حرب مع الإرهاب لذلك لابد من إستمرار الطوارىء حتى يتم القضاء على البئور الإرهابية فى المنطقة .
وتابع : اليزل أن الحكومة لن تلجأ إلى إنهاء حظر التجوال وإنهاء حالة الطوارىء إلا بعد الإستقرار الأمنى والإنهاء على الإرهاب تماما.
أما الخبير الإسترايجى اللواء أحمد عبد الحليم أكد أن مد حالة الطوارىء كان متوقعا خاصة بعد محاولة إغتيال وزير الداخلية والتفجيرات التى تحدث فى شبه جزيرة سيناء كل هذا له تأثير قوى على مد الفترة .
عبد الحليم يرى أن قيام الحكومة بمد الطوارىء لشهرين يؤكد أيضا أن لديهم معلومات عن قيام الإرهابيين بعدد منه الإغتيالات والتفجيرات وبالتالى كان لابد أن تأخذ الحكومة إحتياطتها .
وتمنى عبد الحليم أن تكون فترة مد الطوارىء مساعدة لرجال الامن فى القضاء على البؤر الإجرامية التى ساعد على إنتشارها نظام جماعة الإخوان المسلمين. قال الخبير الأمنى اللواء فؤاد علام أن مد الطوارىء كان مطلب أمنى وسياسى من الدرجة الأولى وكان لابد من تمديد العمل بحالة الطوارىء التى تعد أمرا طبيعيا خلال الفترة الحالية بعد الأحداث الأخيرة التى شهدتها البلاد.
وحول إمكانية مد حظر التجوال لفترة معينة،أوضح الخبير الأمنى أن الإبقاء على الطوارىء لمدة شهرين مشيراً واجب وضرورى وإلغاؤه يكون بعودة الأمن للشارع مرة أخرى.
وأشار إلى أن محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم أمر كان فى غاية الصعوبة ويؤكد للحكومة وللدولة أن الإرهاب ينوى على شن حملة من الإغتيالات مضيفاً أن استخدام الأسلحة والخرطوش يختلف عن استخدام متفجرات وسيارات مفخخة والتى تحصد عشرات الأرواح لذلك أنا مع مد الطوارىء حتى إستقرار البلاد.