لم تغب ذكرى هجمات 11 سبتمر 2001 على الولاياتالمتحدةالأمريكية، عن صفحات المغردين على موقع "تويتر"، فقد عبر العديد منهم عن أرائهم فيما حدث. وقد ربط العديد من المغردين ما يجري الآن في العالم الاسلامي من أحداث بهذه الهجمات، كما دعا آخرون إلى الاهتمام بالمجازر التي تحدث في سوريا وغيرها، كالاهتمام بهذه الذكرى. وقد غرّد يوسف السالم بصورة، قال إنها لبرجين في الصين تم بناؤهما على شكل لحظة التفجير. كما قال أحدهم إن وكالة الصحافة الفرنسية أحيت الذكرى بفيديو، مضيفاً الرابط الخاص به على يوتيوب. تغريدة أخرى، قال كاتبها: "أمريكا تحيي ذكرى 11 سبتمبر 2001 بالاستعداد لتوجيه ضربات لسوريا". وعلّق إبراهيم زولي: "ذكرى_11_سبتمبر اليوم الذي ذاقت فيه أمريكا ما أذاقته لشعوب العالم الثالث، وهو اليوم الذي كشّر فيه التنين عن أنيابه". أما خالد المخيال، فقال: "وسوريا والعراق وأفغانستان وفلسطين و و و... هؤلاء مئات الآلاف من القتلى، من يجعل لهم ذكرى؟!". كما كتب عصام مدير: "اليوم يحيي الأمريكان ذكرى 11 سبتمبر.. فهل ستحيي القنوات الإسلامية ذكرى الاعتداء القبطي السافر على مقام الرسول..؟". مشاري العنزي، قال: "#ذكرى_11_سبتمبر خرج بعدها بن لادن وأقسم أن لا تنعم أمريكا بالأمن حتى نذوقه واقعاً في فلسطين، فدبّ الرعب سنوات في أمريكا". فردت منيرة عليه: "فعلاً نعمنا به، وليس فقط في فلسطين، بل في تونس وليبيا واليمن ومصر، ومازالت سوريا تنعم". مرام كتبت: "فِي مثل هذا اليومْ شوهت صورة الإسلام والمسلمين تحت مسمى (الإرهاب)". كما غرّد أحدهم قائلاً: "ما يقارب 3 آلاف إنسان بريء قُتل.. ربما حان الوقت لننهي السياسة القائمة بسياسة جديدة". وقال عبدالله غليس: "الأكيد أن ابن لادن رحمه الله استعجل، ولم تنجح خطته، ومازال المسلمون يدفعون ثمن تلك الهجمات". وكتب حمد البقمي: "أمريكا سهلت للقاعدة ضرب البرجين.. لتحصل لاحقاً على التعويض من بلاد المسلمين!.. من يعتقد غير ذلك فليراجع تسلسل الأحداث!". أما عابر، فكتب: "اكتشفت أمريكا أن الخلل ليس في نظامها الأمني الذي اخترق، بل من مناهج الدين التي تدرس لدينا!!".
