"أبوالفتوح" يجمع ممثلي القوي السياسية والإخوان والمنشقين عن الجماعة في حفل زفاف ابنته

الحفل أثبت شعبية أبوالفتوح بين أوساط الشباب في الجماعة
جميع القوى السياسية فى حفل الزفاف
استطاع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين جمع كل الاتجاهات السياسية حوله مجدداً، ولكن هذه المرة خلال عقد قران ابنته يسرا أمس الأول بمسجد «الرحمن الرحيم» علي أحد أبناء قيادات الجماعة.
حيث كان الحفل جامعاً لعدد من القوي السياسية والدينية وكذلك قيادات الإخوان من أعضاء مكتب الإرشاد الحالي والسابق وإصلاحيين ومنشقين، وكان الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين من أول الحضور في الحفل وفي صحبته الدكتور فريد عبد الخالق سكرتير مؤسس الجماعة بينما تغيب المرشد السابق مهدي عاكف وكذلك الدكتور محمد حبيب الذي خرج مع أبو الفتوح من عضوية مكتب الإرشاد في الانتخابات التي جرت شهر ديسمبر من العام الماضي.
بينما حضر غالبية أعضاء مكتب الإرشاد متأخرين ومنهم الدكتور محمود عزت النائب الأول لمرشد الجماعة والدكتور محمد مرسي والدكتور عصام العريان متحدثا الجماعة والدكتور عبد الرحمن البر والدكتور محيي حامد.
كما حضر رئيس حزب الوفد محمود أباظة وأمين الحزب منير فخري عبد النور والدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر الأسبق والشيخ جمال قطب والسفير إبراهيم يسري، والدكتور السيد عبد الستار المليجي والمهندس أبو العلا ماضي والمهندس صلاح عبد الكريم وعدد من قيادات حزب الوسط المنشقين عن جماعة الإخوان المسلمين وعدد كبير من قيادات نقابة الأطباء وعدد من أعضاء حركة «كفاية».
بينما كان حضور عدد كبير من شباب الجماعة للحفل مشيراً لحضور أبو الفتوح القوي في نفوس هؤلاء الشباب رغم خروجه من مكتب الإرشاد.
بدأ الحفل في الرابعة بمسجد «الرحمن الرحيم» واستمر لمدة ساعتين ولم يخل من الطقوس الإخوانية في كلمات التهاني للعروسين والوصية بتكوين أسرة مسلمة.
بينما أكد الدكتور محمد بديع مرشد الجماعة في كلمته أن هذا الحفل يؤكد روح المحبة والتقدير التي يكنها الإخوان بشكل عام للأقباط.
مشدداً في كلمته القصيرة علي أن حضور عدد من الأقباط هذا الحفل خير دليل علي مبدأ المواطنة وأن المسلمين والمسيحيين نسيج واحد لهذا الوطن.
عقد القران الشيخ سيد عسكر بعدما تأخر الدكتور نصر فريد واصل عن الحضور، والذي كان مقرراً أن يقوم بإتمام العقد، بينما كان الدكتور بديع شاهداً علي العقد.. واكتفي أبو الفتوح بتحية الحضور والدعاء للعروسين.