قال الدكتور عبد الرحيم على الخبير فى شئون الحركات الإسلامية ان حماس وجماعة الإخوان المسلمين وراء عملية محاولة اغتيار وزير الداخلية مؤكداعلى ان حماس هى الجناح العسكرى لجماعة الإخوان المسلمين وأنصار بيت المقدس الابن الشرعى لحركة حماس لدعم موقف الجماعة التفاوضى. وأضاف على خلال مداخلة هاتفية لبرنامج هنا العاصمة على قناة السى بى سى مساء الأحد معظم الجماعات الجهادية برزت على الساحة مع الحملة العسكرية لحماس ضد فتح وبعد اختطاف جلعاد شاليط انتظرت حماس فترة لهدوء الاوضاع واعلنت مسئوليتها ونفس الأمر مع بيان أنصار بيت المقدس.
من جانب اخر أكد الدكتور محمود محي الدين الباحث السياسي أن البيان الذي أصدرته جماعة أنصار بيت المقدس وأعلنت مسئوليتها عن عملية اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم يثبت العلاقة الوثيقة بين هذا التنظيم و بين جماعة الإخوان المسلمين، مضيفا ان البيان به دلائل توضح أن عملية الانفجار كانت نتيجة ل فض اعتصامى "رابعة العدوية" و "النهضة".
وعن جماعة أنصار بيت المقدس قال محى -خلال حوار خاص له ببرنامج الميدان مساء الاحد - انها تأسست في غزة و انتقلت لمصر خلال الانفلات الامنى الذي أعقب ثورة 25 يناير.
وتابع الباحث السياسي " جماعة بيت المقدس" هي المسئولة الأولى عن تفجيرات خطوط الغاز في سيناء" مؤكدا أن عمليات تفجير خطوط الغاز فى عهد مرسى توقفت تماما ثم عادت مرة أخرى بكثافة.
وأشار محى الدين أن العناصر التي تنفذ عمليات جماعة أنصار بيت المقدس اما تابعة لقطاع غزة أو لشمال أفريقيا، وتابع قائلا " قد تقف عدد من أجهزة المخابرات الخارجية وراء تمويل جماعات متطرفة فى غزة"
وأكد محى الدين أن فتح مخازن السلاح فى ليبيا هو السبب الرئيسي وراء انتشار السلاح فى سيناء و قطاع غزة.