أعلن السيناتور الجمهوري "راند بول" الاثنين رفضه توجيه بلاده لضربة عسكرية ضد نظام الأسد, قائلا: "لا يمكنني أن أرسل إبني للقتال جنبا إلى جنب مع المتمردين الإسلاميين، لا يمكنني أن أراه يقاتل بجانب تنظيم القاعدة". وأضاف "بول" أنه لا يمكن للإسلاميين أن يكونوا حلفاء للولايات المتحدة, مشيرا أن هناك الكثير من التخبط الذي يجعل من الصعب تفسير سبب تدخل الولاياتالمتحدة عسكريا.
ويرى بول أن التحرك العسكري ضد سوريا هو "حفظ ماء الوجه" لأوباما لأنه وعد بالتدخل, مؤكدا أن الإدارة الأمريكية ليس لديها هدف إستراتيجي من وراء التحرك العسكري ضد سوريا.
وأضافا "بول" قائلا: "لا أعتقد أن هذه الضربة ستغير مسار الحرب".
يذكر أن "بول" قد تقدم بمشروع قانون في وقت سابق من هذا العام لتعليق المساعدات العسكرية لمصر وتوجيه أموالها لمشروعات تنموية داخل الولاياتالمتحدة، إلا أنه قوبل بالرفض الساحق داخل الكونجرس.