اعتن بسمعتك جيدا لانها ستعيش أكثر منك، وليام شكسبير ،،هذه نصيحته للبرادعي الذي بني سمعته علي زهده من اي منفعه شخصيه اوطموح سياسي وتميز بنقاء وه الثوري الذي جعله يبصر ما لايراه الآخرين من المنتفعين والمشتاقين ويثبت دائماً صدق رؤيته لما يجب ان تسير اليه مصر في طريقها نحو الديمقراطية ،، ولكن هي لعنه الفراعنه التي تصيب اي مصري يقترب من السلطه وكرسي الفرعون !! فلقد أفسد البرادعي نائب الرئيس البرادعي الثوري وغاص في مستنقع الصفقات السياسية فأراد ان يكون محور الحل والعقد في المشهد السياسي عن طريق استخدام الفيتو ،، لست مغفلا لتصديق التبرير الملائكي لاستقالته بسبب حرصه لحقن الدماء ووالوصول لحل سلمي للازمه ؟ فهو يعلم جيدا ان الاخوان لم يرغبوا في مصالحه حقيقيه وماطلوا لشراء الوقت واطاله امد الاعتصامات بالتعاون مع الغرب للضغط علي الجيش لتقديم تنازلات سياسيه واخري تمس الامن القومي اوتنفيذ سيناريو الارهاب المعد سلفا لنشر الفوضي وكسر شوكه الدوله ومن ثما يتم تدويل الازمه علي غرار النموذج السوري او الليبي وهو ما اثبتته الايام بعد ذلك ،،اي دوله محترمه في العالم تضع امنها القومي فوق كل اعتبار ولا تقبل ابتزاز جماعات إرهابية اعلنت الحرب صراحه علي الدوله والشعب واستقوت بالخارج وقتلت وعذبت الابرياء وأحرقت الكنائس والمساجد واقتحمت الاقسام والسجون وغدرت بجنود عزل مقيدي الايدي من خلاف في منتهي الخسه والنداله ،،ثم ياتي بعد ذلك ثله من المخنثيين فكريا (السراب الثالث )باي كلام مفخخ عن المعايير الدوليه لفض الاعتصامات وهو حق يراد به باطل مغلف بسوليفان براق عن الحريات وحقوق الإنسان ظاهره ألرحمه وباطنه من قبله الشقاء يصب في عوده الاخوان للساحه السياسيه من سلم الخدامين وينفذوا سيناريو الانتقام لعزل مرسي وتظل مصر غارقه في الفوضي لعقود ،،يحاول البرادعي ودراويشه اعطاء قبله الحياه للاخوان مره اخري بعد حكم الشعب عليهم بالاندثار بعد مفاجاه السقوط المخزي للقيادات الإخوانية كأوراق الخريف والانهيار السريع للتنظيم وان الجماعه ما هي الا نمر من ورق وان التهديد الاجوف بالحرب الاهليه وتفجير مصر وبحور الدماء هي طق حنك لا اكثر ودعايه رخيصه علي طريقه( علوج سعيد الصحاف ) ،، للاسف علي مدار ثلاث سنوات فشلت كل القوي المدنيه السلميه لتغيير سلوك الاخوان النهم في ابتلاع مصر ونجحت طريقه السيسي (اخر الدواء الكي) فقط في افاقه الاخوان من خمر السلطه وستعيدهم قريبا لرشدهم بعد ان يسكت عنهم الغضب وبذلك ستكون هناك فرصه جيده للمراجعات والنقد الذاتي للتجربه يستفيد منها الاخوان بشكل خاص وتيار الإسلام السياسي والتجربة الديمقراطية المصريه بشكل عام علي المدي البعيد،،ارحمونا مصر دوله مدنيه ديمقراطيه حديثه شي بديهي وهي رغبه اولي لدي كل المصريين ولكن كلمه السر الان هي التوقيت فهذا ليس وقت مزايدات رخيصه ،،السيسي ليس نبي معصوم ولا احد فوق النقد والمحاسبة ولكن مصر في حاله حرب تكون او لا تكون لذا الاصطفاف خلف جيشنا للحفاظ علي وجود مصر مقدم علي اي اعتبار ،،انت لست فقط محاسباً على ما تقول ، أنت محاسب أيضاً على ما لم تقل حيث كان لابد لك أن تقول !مارتن لوثر كنج