فى محاولة لاعادة الامور الى نصابها الى ما قبل وزارة غنيم السابقة .. استعان الدكتور محمود ابو النصر وزير التربية والتعليم باللواء حسام ابو المجد رجل المخابرات العامة لتولى منصب المستشار الاعلامى لوزارة التعليم ، وذلك بعد ان اطاح به الدكتور ابراهيم غنيم وزير التعليم السابق من رئاسة امن الوزارة وذلك فى اطار النهج الذى اتبعه الوزير السابق وجماعة الاخوان فى الاطاحة بقيادات الوزارة الذى استعان بهم وزراء التعليم السابقين . اللواء حسام أبو المجد " رئيس الادارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم " والذى استعان به الدكتور احمد زكى بدر وزير التعليم الاسبق داخل الوزارة منتدبه من جهاز المخابرات العامة لتولى مهام قيادة الادارة المركزية للامن ، كان قد قرر الوزير السابق ابراهيم غنيم انتدابه كمدير لمجمع الاسماعيلية التعليمى ،اضافة الى اشرافه على ادارة الامن ،بحجة وجود مخالفات مالية وإدارية داخل مجمع الاسماعيلية والاستفادة من خبرة " أبو المجد " فى المجمع ، الا ان ابو المجد كشف الهدف الخفى من وراء عملية استبعاده من يدوان عام الوزارة ونقله الى مجمع الاسماعيلية وهو الاطاحة به خارج ديوان عام الوزارة ، وفور كشف ملعوب الاخوان واتصالات نائب رئيس ديوان الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى باستبعاد ابو المجد من عمله فى الوزارة ، قرر ابو المجد تقديم استقالته والعودة الى جهازه المخابراتى ، وذلك بعد ان نفذ الملعوب بحرفية الوزير السابق واستبعاد ابو المجد من خلال نقله بحجة الاستفادة من خبراته فى مجمع الاسماعيلية ، وقام ابو المجد بجمع كافة متعلقاته الشخصية وملفاته من داخل مكتبه بديوان عام الوزارة ، حيث ازال العاملين بمكتب " ابو المجد " جميع الصور التى كان يحتفظ بها " ابو المجد " دخل مكتبه كصوره فى استقبال اللواء عمر سليمان والذى يعد احد مرشحى الرئاسة السابقين المنافسين لجماعة الاخوان المسلمين ، داخل كراتين ، كما ازيلت جميع مؤهلاته والشهادات التقديرية المقدمة له من الجهات الامنية ووزراء التعليم السابقين على مجهوداته فى الثانوية العامة التى حصل عليها " ابو المجد " والتى احتفظ بتعليقها داخل مكتبه ، ليسيطر على مكتبه المستشار عبد العزيز مكى الذى استعان به الوزير السابق كمستشار ماليا له .