المتهم بقتل 16 شخصا كان فى حالة سكر بين بسبب تعاطيه المخدرات كشفت المعاينة المبدئية التي اجراها المقدم حسازم سعد رئيس مباحث مركز بنها أن المتهم بقتل 16 شخصا بقرية ميت العطار التابعة لمركز بنها كان في حالة سكر بسبب تعاطيه كمية كبيرة من المخدرات والاقراص المخدرة مما أثر علي حالته العقلية والنفسية وقام بإصطحاب سلاحه الألي وظل يطلق الرصاص عشوائيا علي كل من يقابله من الاهالي مرددا عبارات نابية ضد اهالي القرية لقبولهم عودة اسر الكلافيين للإقامة بالقرية مرة أخري وعدم مساندتهم لعائلته في ثارها معهم
وعززت قوات الأمن من تواجدها بالقرية وشهدت القرية حالة من الهدوء الحذر واغلقت المحال التجارية ابوابها امتنع اهالى القرية عن الخروج من المنازل خوفا من وقوع اى اشتباكات بالقرية وعزز الامن من تواجده أمام مبني مستشفي بنها العام والجامعى وإتشرت قوات الأمن المركزى والعمليات الخاصة لتمشيط القرية لمنع وجود اي مشاحنات
وفي مشهد جنائزي مهيب ادي المئات من اهالي القرية صلاة الجنازة علي ارواح ضحايا الحادث جميعا بما فيهم المتهم بعد تشريح الجثث حيث وصلت الجثث للقرية في 9 سيارات إسعاف وتم اداء صلاة الجنازة في وقت مبكر من صباح اليوم داخل مركز شباب القرية وخرجت الجثامين تباعا للمقابر وتم دفنها
تبين أن المتهم يدعي عمر عبد الرزاق عبد الله الرفاعي 32 سنة تاجر دواجن ومفرج عنه بعد ان قام الكلافيين بإحتلال العزبة محل النزاع وطرد الرفاعية منها في ظل احداث الإنفلات الامني فضلا عن قتل أربعة من عائلة الرفاعية وهو الامر الذي اصاب وأفراد عائلته بحالة نفسية حيث قام بقتل ثلاثة من أقاربه منهم أبن شقيقه وصديقه حسن عبد العليم وشريكه محمد هاشم دون أن يدري
وكانت قرية ميت العطار التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية قد شهدت مجزرة بشرية بشعة للمرة الثانية قام بها مسجل خطر من عائلة الرفاعية التي تربطها خصومة ثارية مع عائلة الكلافيين بنفس القرية حيث أطلق الرصاص عشوائيا علي أهالي القرية إنتقاما منهم لعدم وقوفهم بجانب عائلته في خصومتهم الثأرية وعودة أسر العائلة الثانية لمنازلهم بالقرية التي تركوها عقب المذبحة الاولي في 2008
وظل المتهم يطلق الرصاص من سلاحه الألي علي مدي ساعتين متواصلتين يقتل كل من يقابله من أهالي القرية حتي وصل الأمر لقتله إثنين من عائلته الذين حاولأ الإعتراض علي مايفعله ومنعه من مواصلة المجزرة حتي تمكنت أجهزة الأمن من السيطرة علي الموقف ومطاردة المتهم وسط الزراعات وتبادلت معه إطلاق الرصاص بمسااعدة الاهالي ليلقي مصرعه في الحال
وأسفرت المجزرة عن مصرع 16 شخصا من أهالي القرية تصادف مرورهم خلال إطلاق المتهم الرصاص عشوائيا بالشوارع بينهم المتهم نفسه وتبين ان جميع الضحايا عدا المتهم ليس لهم علاقة بقضية الثأر ومن بينهم أثنين من أقاربه
عقب الحادث تجمهر اهالي القرية محاولين الفتك بجثة المتهم وقاموا بمهاجمة الوحدة الصحية التي تم نقل الجثثت لها بالقرية للإستيلاء علي جثث حيث دفعت اجهزة الامن بتعزيزات وتشكيلات امنية مكثفة لمحاصرة القر ية ومنع إشتباك الاهالي مع اسرة المتهم وعائلته ومنع إخذ الجثث التي تم نقلها للمستشفيات ببنها لمستشفيات بنها العام والجامعي ونقل جثة المتهم لمشرحة مستشفي كفرشكر
تلقي العميد ياسر توفيق مفتش مباحث شمال القليوبية بلاغا من أهالي قرية ميت العطار مركز بنها بقيام أحد أفراد عائلة الرفاعية ويدعي عمر عبد الرازق عبد الله الرفاعي 28 عاطل ومسجل خطر مفرج عنه حديثا من احد السجون في قضية قتل قضي خلالها عقوبة 7 سنوات
تم إخطار اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية بالحادث الذي إنتقل علي الفور لمكان الواقعة وبصحبته اللواءان عرفة حمزة مدير المباحث وهشام خطاب مفتش الأمن العام والعميد اسامة عايش رئيس مباحث القليوبية وقوات الأمن المركزي والقوات الخاصة وتم فرض كردون امني علي القرية وطاردت القوات المتهم بمساعدة الاهالي وسط الزراعات وظل يطلق عليهم الرصاص فتبادلت معه القوات والاهالي الرصاص فلقي مصرعه في الحال وسط تهليل الاهالي وتجمهرهم ومحاولتهم الفتك بجثته