علق الدكتور زياد بهاء الدين وزير التعاون الدولي ونائب رئيس الوزراء على مقابلة رئاسة الوزراء للوفد الاماراتي اليوم ، حيث ناقش الجانبان الخطط التي ستقوم الدولة الاماراتية بها لدعم الاقتصاد المصري. وأكد بهاء الدين خلال مداخلة مع لميس الحديدي ببرنامجها أنه تم توجيه اللقاء إلى المشروعات التى ترفع من كفاءة الاقتصاد المصرى فى المرحلة الحالية مشيرا إلى أن النظرة الاقتصادية المصرية تستهدف النظرة الشاملة للوضع الاقتصادى على المديين القصير والطويل. وأضاف ان أهم ما أتفق عليه هو إستكمال المشرعات التي لم تستكمل لنقص الموارد بغرض الاستفادة السريعة منها خاصة وان اغلب تلك المشروعات لم يتبقى سوى 20 بالمائة منها لاستكمالها وكذلك العمل على تنشيط العمالة. وأوضح نائب رئيس الوزراء أن تقيمه للوضع الاقتصادي ان هناك فرصة حقيقة، وهي إعادة تشغيل بعض المصانع المغلقة إبان النظام السابق واستثمار المصريين اموالهم في مصر. وأشار بهاء الدين إلى مبادرته الذي سيطرحها على رئاسة مجلس الوزراء غداً، مؤكداً أنها رؤية ليست فردية ولكنها رؤية للحكومة التى جاءت للعودة بالبلاد إلى الديمقراطية، التي تتضمن إلغاء قانون الطوارئ. وقال إن هذه المبادرة ستكون توضيح للرأى العام والتزام للحكومة ودعم من القوى السياسية لاستكمال خارطة الطريق فى اتفاق عام للالتزام بالمعايير الديمقراطية، وأمل ان المجلس يتقبلها لإنتاج 3 اشياء هامة رئيس وحكومة وبرلمان منتخبين، وأنها ليست مجرد ان انتخابات ستقام في موعدها فقط، بل ستكون تتضمن تفصيلات منها أن الديمقراطية ليست مجرد صندوق اقتراع ولكن لابد من أن تكون بشكل أوسع. وأكد بهاء الدين أن الحكومة تسير على خاطة الطريق وتحاول ألا تقصي أي فصيل سياسي بشرط أن يحترم القانون ولا يشارك في عمليات مسلحة، ولذلك نسعى لنظام سياسي غير إقصائي.