الصور تحوى حرق الاخوان ل15 سيارة .. وصورل27 جثة تحت المنصة كلها مكفنة ماعدا جثتين ملفوف بسجاد تباشر نيابة شرق القاهرة الكلية التحقيق فى أحداث رابعة العدوية باشراف المستشار مصطفى خاطر المحامى العام الأول للنيابات ويتولى فريق من النيابة سماع أقوال شهود الحادث أثناء فض اعتصام رابعة العدوية وتحقق مع المتهمين بعدما تم نقلهم من معسكرات الأمن المركزى صباح اليوم الى أقسام الشرطةالمختلفة لاستكمال التحقيقات والتوصل الى حقيقة الأمر وكشف ملابسات كثيرة وجرائم الأخوان داخل مقر الاعتصام برابعة العدوية بعدما نجحت قوات الأمن فى فض اعتصامهم ويتم التحقيق مع المتهمين تحت حراسة أمنية مشددة وفق سرية تامة ، ويتم توزيعهم على عدد من أعضاء نيابات شرق القاهرة الكلية والجزئية حيث فريق كامل يتولى التحقيق مع المتهمين ضم كلا من باشراف مصطفى خاطر المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة ،محمد البشلاوى ومحمد جمال ومحمد الخولى رؤساء نيابة شرق القاهرة الكلية ، وجاسر المغربى مدير النيابة ومعتز عاطف وكيل النيابة وأحمد حنفى رئيس نيابة مدينة نصر أول ومحمود الصاوى رئيس نيابة مدينة نصر ثان ووائل الدرديرى رئيس نيابة القاهرة الجديدة وباسم عبدالعزيز مدير نيابة القاهرة الجديدة واستمعت نيابة شرق القاهرة الكلية الى أقوال أحد شهود الواقعة أثناء فض الاعتصام يدعى "محمد .أ" وأحد المقيمين بمنطقة رابعة العدوية حيث حضر الى النيابة ومعه عدد من الصور الفوتوغرافية وفيديوهات تم تصويرها من خلال كاميرا ديجيتال وذكر فى أقواله أمام النيابة أن معتصمى رابعة العدوية ومؤيدى الرئيس المعزول كانوا مأمنين مقر الاعتصام بانابيب بوتوجاز ليتم تفجيرها واستخدامها فى أثناء هجوم قوات الأمن سواء من الجيش أو الشرطة لفض اعتصامهم ، كما أضاف بأنه شاهد الاخوان عندما أطلقوا النار على ضباط الشرطة الى جانب وجود أفراد من الأخوان على مأذنة مسجد رابعة العدوية ويطلقوا النار على الأهالى كما قدم الشاهد صور للمضبوطات من فوارغ طلقات الخرطوش وطلقات حية وكراتين كثيرة من سجايرالمارلبورو بالاضافة الى صور لمكان كاميرات المراقبة المتواجدة بمحيط رابعة وقدم كاميرا مراقبة منهم الى النيابة عثر عليها كما احتوت الكاميرا على صور لجماعات الاخوان وبحوزتهم الأسلحة ،هم يطلقون النار على الأهالى وقوات الأمن ،وصور لحرقهم ل15 سيارة وصور ل27 جثة التى وجدت أمام المنصة موضحة أن كل الجثث ليست مصابة بطلق نارى ، وكلها مكفنة ما عدا جثتين كانوا ملفوفين بسجاجيد
وكشفت نيابة مدينة نصر اول برئاسة أحمد حنفى رئيس النيابة أثناء مناظرة جثث القتلى عن وجود 12 جثة بها آثار تعفن، ورجحت المعاينة أن تكون هذه الجثث قد تعرض أصحابها للقتل قبل 3 أيام من فض الاعتصام وانتدبت النيابة الأطباء الشرعيين لتشريح هذه الجثث، بعدما تم نقلها إلى مشرحة زينهم، وتم التحفظ عليها، وكلفت النيابة الطب الشرعى بإعداد تقرير مفصل عن كل حالة، وسبب وفاتها، وهل تعرضت للتعذيب أم لا ؟