أجهض مانويل جوزيه - المدير الفني السابق للنادي الأهلي - كل محاولات إدارة وجماهير القلعة الحمراء لإعادته مرة أخري لقيادة الفريق بدلا من حسام البدري - المدير الفني الحالي - حيث اعتذر البرتغالي عن تلبية دعوة الأهلي لحضور مباراة التتويج ببطولة الدوري يوم الخميس المقبل أمام المنصورة، وأنهي جوزيه حالة الجدل التي أثيرت الفترة الأخيرة بعد تراجع الفريق الأول تحت قيادة البدري بشكل ملحوظ مما فتح باب التكهنات والتوقعات حول عودة البرتغالي جوزيه لقيادة الفريق مرة أخري، خاصة أنه غير مرتبط مع أي فريق منذ أن ترك تدريب المنتخب الأنجولي. جوزيه أنهي باعتذاره علي كل أحلام الأهلاوية والإدارة الحمراء بقبوله العودة مرة أخري وتولي تدريب الفريق بدلا من البدري الذي تطالب الجماهير برحيله اليوم قبل الغد لشعورها بأنه غير قادر علي قيادة الفريق الأحمر، وأكد جوزيه باعتذاره أن أمر عودته لمصر مديرا فنيا مرة أخري ليس في مخططاته وأن قبوله حضور مباراة المنصورة الهدف منه الاحتفال مع الفريق الذي صنع أمجاده ومساعده السابق بالبطولة الأولي له بعد رحيله. اعتذار جوزيه قد يكون هربا من التعرض لضغوط الجماهير الحمراء والإدارة برئاسة حسن حمدي لإعادته مرة أخري لتدريب الفريق، جوزيه فطن لما ينتظره في مصر إذا ما حضر مباراة المنصورة، وعلم أن الجمهور يستعد للاحتفال به وليس بدرع الدوري العام الذي حصده الأهلي قبل نهاية المسابقة بثلاثة أسابيع، لذلك فقد فضل أن يبتعد عن هذه الأجواء وعن ضغوط الجماهير الحمراء الراغبة في عودته مهما كان الثمن لعدم قناعتها بالبدري مديرًا فنيًا للفريق الأحمر.. جوزيه أراح نفسه وتجنب الوقوع في موقف حرج أمام الجماهير والإدارة إذا مارفض قبول المهمة مرة أخري. وضع هذا الاعتذار الأهلي أمام خيارات محدودة إما حسام البدري أو الاستعانة بمدير فني محلي؛ لأن أي مدرب أجنبي سيطلب راتبا شهريا لن تقدر الإدارة الحمراء علي توفيره في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها النادي الأهلي.