كتب دكتور احمد درويش على صفحته على الفيسبوك الاتى : سلام
زملائى وزميلاتى الأعزاء بوزارة التنمية الإدارية – أخوتى واصدقائى في كل أنحاء مصر أعتقد أن كل من يعرفنى متيقن أن أحمد درويش لم يهرب في أي وقت من الأوقات من مواجهة التحديات بل على العكس كان يبحث عنها ويجابهها. بل أن المهام العادية لم تكن تستهوينى. والأمر لم يتغير.
من فضل الله لدى خبرات في مجالات متعددة ويأتي على رأسها: شبكات الأمان الاجتماعى (الدعم) والحوكمة (إجراءات مكافحة الفساد) والهيكلة.
د. حازم الببلاوى قامة اقتصادية تدعونا جميعا للتفاؤل أن نرى الاقتصاد المصرى يخطو أول خطواته في الطريق الصحيح. ولكن البادى لى أن العمل في المجالات الثلاثة أعلاه لن يكون على ذات قائمة الأولويات وأننى قد لا أحصل على المؤازرة والتمكين اللازمين لتنفيذ المنظومة.
ولهذا رأيت أن أدخر هذا الجهد حتى تكون الحكومة جاهزة لتنفيذ هذه الخطط.
أعلم أننى قد أكون مخطئا – بل أدعو الله أن أكون كذلك - فمنظومة الدعم وإجراءات مكافحة الفساد وهيكلة الجهاز الادارى أصبحت مسائل تؤثر بشدة على عجز الموازنة والذى ارتفع لأرقام تشكل نسبة عالية جدا من الناتج القومى الاجمالى.
ومع هذا فقد وعدت د. حازم الببلاوى ود. زياد بهاء الدين أننى سأكون جاهزا لتقديم المشورة في أي وقت يطلبونها. أدعو الله أن يحفظ مصر وأن يرزقها من وافر خيره.