قبل الحديث عن ما يجب علينا فعله،فى مرحلة ما بعد النصر الذى حققه الشعب المصرى،بفضل الله سبحانه،وتعالى بالخلاص من جماعة إخوان صهيون،هناك بعض من التحيات الواجبة،والتى هى فى حقيتها،أقل ما يمكن تقديمه،لكل من ضحى،وساهم فى إنجاح ثورة 30يونيو المباركة.
فقد وحدث تلك الثورة العظيمة،المصريين الشرفاء على قلب رجل واحد،والتى نجحت بفضل الله،وتوفيقه فى تطهير مصر من دنس جماعة إخوان صهيون.بداية الحمد،والشكر لله رب العالمين،صاحب الفضل،فى نجاح هذه الثورة،وتخليص مصر من تلك العصابة،وحماية أبنائها من جحيم الفتن،والمؤامرات فلك الحمد،والشكر دائماً،وأبداً على نعمائك التى لا تعد،ولا تحصى ياالله.
وأول من يتسحق أن تقدم له التحية،هو شعب مصر العظيم الذى يُثبت كل يوم،أنه أعظم شعوب العالم على الإطلاق،وإنه المعلم،والقائد لكل الأمم،ومهما قيل من كلمات،فلن تفى هذا الشعب العظيم حقه.أيضاً كل التحية،والتقدير لرجال جيش مصر البواسل،وعلى رأسهم أسدا الوطن،الفريق أول عبد الفتاح السيسى،والفريق صدقى صبحى،الذين جعل الله على أيديهما،نصرة الشعب المصرى،على العصابة الإرهابية التى كانت تحلُم،بالسيطرة على هذا الوطن.فخالص التحية،والتقدير،والإعزاز،والتأييد الكامل،لرجال القوات المسلحة،رمز العزة،والفخار لشعب مصر،ورمز
الوفاء،والإنتماء،والإخلاص للوطن.كما أتوجه بخالص التحية،والتقدير لرجال الشرطة البواسل،الذين أثبتوا ولائهم،وإخلاصهم للشعب المصرى،فكانت تضحياتهم،وثباتهم على الحق عنواناً للوفاء،والإخلاص فقد ثبت أن دمائهم،تحمل جينات الولاء للوطن،والشعب لا لسلطة،أونظام.لقد نجح رجال الشرطة الأوفياء،أن يتوغلّوا فى قلوب المصريين بعدما،كانت على وشك الإنغلاق،ولن نتحدث عن الماضى،فما فات قد فات.
أيضاً أتوجه بخالص الشكر،والتحية لكل من رجال الإعلام،والصحافة الشرفاء،الذين كان جهادهم،وتضحياتهم لايقل وفاءً عن غيرهم.
كما أتوجه بخالص الشكر،والتحية لكل من دولة الإمارت والمملكة العربية السعودية،ودولة الكويت،وروسيا،والصين على تأييدهم للثورة المصرية،وعلى مبادتهم الكريمة لدعم مصر،فى تلك المرحلة الحرجة،التى تمر بها البلاد فخالص التحية لكل هذه الدول قيادةً،وشعباً،ولكل من ضحى،وساهم،وأيد من أجل،إنجاح ثورة الشعب المصرى،على الظلم،والطغيان.
أما عن مرحلة ما بعد النصر،فمن الواجب علينا جميعاً أن نحافظ على ذلك النصر،بترك الأهواء،والمطامع فى السلطة جانباً حتى لا تحدث بين صفوف المصريين، أى فرقة مثلما حدث من قبل فالواجب علينا،أن ننسى الحديث عن مايسمى بتقسيم الكعكة،فالمخلص لا ينتظر الثمن مقابلاً لإخلاصه،ووفائه فهناك من ضحوا بأرواحهم،وسالت دمائهم الطاهرة على أرض سيناء،فى حرب أكتوبر المجيدة،ولا نعرف عن بطولاتهم شيئاً،بل حتى لا نعرف أسمائهم.لم ينتظر هؤلاء الأبطال أجراً،إلا من الله عز،وجل.ألا يجب علينا أن نحذو حذوا،أولئك المخلصين الأوفياء؟أعتقد أن الرسالة واضحة للجميع.
كما أطالب كافة القوى الوطنية،بضرورة إقصاء جماعة إخوان صهيون،ومن هم على شاكلتها،من العمل السياسى تماماً فكفانا مالاقيناه على يد هؤلاء،لذا فلا معنى لكلمة مصالحة هذه التى تتردد كثيراً الآن،فالفكر لن يتغير،والدم لن يُنسى.
كما اطالب السيد رئيس الجمهورية،بحظر كافة الأحزاب القائمة على أسس دينية،وعلى رأسهم حزب الحرية،والعدالة.
أكرر مرة أخرى،يجب أن نتوحد جميعاً،على قلب رجل واحد،وليتخلى كل فصيل سياسى مخلص،عن أحلامه فى كعكة الحكم،وأن نقف خلف قواتنا المسلحة،ونود عنها مثلما تزود هى عنا بأرواحها،حتى يكتمل لنا النصر بإذن الله تعالى. ألا هل بلغت ... اللهم فإشهد.... اللهم فإشهد.... (إتحدوا أيها المصريين)