البيان : لنا وقفة حاسمة ضد الحرب التي أعلنها أعداء الإسلام في مصر السلفية : لن نقف مكتوفي الأيدي أبدأ أمام تلك الجرائم المتتالية ضد أهلنا
وقال البيان الذي نشر على موقع اليكتروني جهادي: عقيدتنا أن لله تعالي الحكم وحده ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ) وأن هذا الطريق -طريق الديمقراطية- لا يمكن أن يوصل لتطبيق شرع الله أبدا فالطهر لا يأتي من الدنس ، فالطريق لتطبيق الشريعة هو الانتفاضة الشاملة للتطبيق الفوري للشريعة الإسلامية كاملة غير منقوصة ولا مشروطة فوق كل قانون ودستور وإعداد العدة والتضحية بالغالي والنفيس في سبيل تحقيق ذلك فصححوا نياتكم عباد الله واجعلوها خالصة لوجهه الكريم .. وقال البيان : أن لنا وقفة حاسمة ضد الحرب التي أعلنها أعداء الإسلام في مصر على الإسلام وشريعة الرحمن واشترك فيها الشرطة والجيش مع العلمانيين والنصارى الذين يريدون طمس هوية هذا البلد الإسلامي ، وندعوا المسلمين في مصر عموماً وسيناء خصوصاً الى نصرة شريعة رب العالمين بالطرق والوسائل الشرعية بعيداً عن دنس الديمقراطية - واضاف البيان أنه في ظل الأحداث الراهنة و التي تعصف بالبلاد عامة و التى يمتد تأثيرها إلى سيناء بالضرورة ، و مع توالي التحذيرات من تكرار الممارسات القمعية من قوات الشرطة و الجيش ضد أهالي و أبناء سيناء على حد وصف البيان . وقال البيان: تفاجئنا جميعاً بجريمة شنيعة تنفذها قوات الجيش ضد أهلنا في العريش ، حيث قامت قوات الجيش بفتح نيران أسلحتهم على أهالي العريش المتجمعين والمعتصمين أمام مبني المحافظة بالعريش أثناء تأديتهم لصلاة عصر يوم أمس الجمعة 26 شوال 1434ه ، مما خلف 21 مصاباً بالطلقات النارية المباشرة عدد منهم في حالة خطيرة وتم نقل الجميع لمستشفي العريش العام. . - وواصل البيان هل وصلت الاستهانة بأرواح المسلمين لهذا الحد ؟ فالأهالي كانوا في صلاة لم يكونوا يهاجمون المبني مثلاً ولا يهاجمون القوات ، والأمر لا يمكن تكذيبه فقد سجلته الكاميرات والفيديو موجود على شبكة الإنترنت ، ثم كيف يصل الحال بقوات الجيش أن تطلق النار على الأهالي وهم ساجدين لربهم فلا تعظيم لحرمات الناس ودمائهم ولا لحرمات الله وقدسية العبادة فإنا لله وإنا إليه راجعون . -وقال ان هذا الحدث الإجرامي على حد وصفه ما هو إلا استمراراَ لمسلسل الجرائم ضد أهالي وأبناء سيناء والتي من أمثلتها المتكررة للأسف إطلاق النار المباشر على أبناء سيناء في الكمائن ونقاط التفتيش من عناصر الجيش والشرطة لأي خطأ أو شبهة والتي يقع ضحيتها قتلى من الأهالي الأبرياء والذين لم يثبت على أحدهم أي جُرم أو تهمة وقد أبرزنا جانب من تلك الجرائم في بيانات سابقة . : وقال البيان :أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أبدأ أمام تلك الجرائم المتتالية ضد أهلنا فأرواحنا دون أرواحهم ودمائنا دون دمائهم وأهل سيناء عموماً لن يقفوا مكتوفي الأيدي أيضاً وما هبت أهل العريش بعد هذه الجريمة وسيطرتهم على مبني المحافظة وطردهم لقوات الجيش إلا مثالاً على ذلك