مسكين أحمد غانم سلطان الظهير الأيمن للزمالك الذي ذاق الأمرين حتي أصبح أساسياً في صفوف الفريق لكنه لم يهنأ بهذا النجاح بعد أن طاردته معلومات في الوسط الرياضي بأنه قام بالتوقيع للأهلي في سرية تامة. أحمد غانم عاني الأمرين هذا الموسم وبالتحديد خلال الأسابيع العشرة الأولي وهاجمته الجماهير كثيراً حتي في المباريات الودية، لكن عندما تولي حسام حسن تدريب الفريق تغير الحال وأصبح أحمد غانم نموذجاً لأداء الظهير الأيمن في طريقة 4/4/2 وتحول عدو الجماهير إلي لاعب كبير تحزن الجماهير البيضاء لغيابه وأصبحت العلاقة بينهما سمناً علي عسل حتي عندما أخطأ أحمد غانم في مباراة القمة 105، وكان أحد أسباب نجاح الأهلي في التعادل لم تغضب جماهير الزمالك ضد اللاعب ولم تهتف ضده، بل زاد تقديرها له عندما علمت أنه أكمل المباراة مصاباً.. لكن لأنه سيئ الحظ أو لأن البعض يريد زعزعة الاستقرار الذي ينعم به الفريق الزملكاوي حالياً ترددت معلومات عن توقيعه للأهلي ووجد أصحاب هذا الكلام سنداً قوياً وهو رفض اللاعب تجديد عقده حتي الآن رغم أنه ينتهي بنهاية الموسم الحالي. الحقيقة أن أحمد غانم لم يوقع للأهلي، هذا ما أكده اللاعب ووالده ومسئولو الأهلي وهو أمر أقرب للتصديق لعدة أسباب أهمها أن مسئولي الأهلي يتلهفون للرد علي صفقة حسين ياسر المحمدي الذي انتقل للزمالك في يناير الماضي ولو حصل مسئولو الأهلي علي توقيع أحمد غانم لأعلنوا ذلك فوراً، طالما أن التوقيع تم بعد 31 ديسمبر الماضي، والإعلان لم يكن سيسبب مشاكل سواء للأهلي أو للاعب لأن موقفهما سيكون صحيحاً. أ المفاجأة أن أحد مسئولي القلعة الحمراء المقربين من عدلي القيعي مهندس الصفقات بالأهلي أكد أن أعضاء الكرة والجهاز الفني لم يفكر واحد منهم في التعاقد مع أحمد غانم سلطان، ومثل هذا التصريح يجب وضعه في الاعتبار والأهم من كل ذلك أن أحمد غانم زملكاوي ابن زملكاوي من الصعب أن يرتدي الفانلة الحمراء وتأجيله الموافقة علي تجديد عقده مع الزمالك مرتبط بشيئين: الأول: الحصول علي فرصة احتراف أوروبية، والثاني: الوصول لأعلي سعر مقابل التجديد لأن الجهاز الفني بقيادة حسام حسن متمسك ببقائه.