قال الدكتور أحمد أبو اليزيد مستشار وزير الزراعة ان الوزارة شكلت غرفة عمليات مستمرة لإحكام الرقابة على منع تسريب السماد خارج المنظومة الطبيعية له بحيث يصل الى الفلاح وذلك لحل مشكلة نقص السماد وبخاصة ان مصر تستهلك 10.5 مليون طن سماد ازوتى فى السنة وننتج 9 مليون طن مشيراً الى ان الوزارة ستقوم خلال ستة أشهر العمل بمشروع بطاقة الحيازة الالكترونية لضمان وصول الدعم لمستحقيه. وأشار د.أحمد فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين الى ان الوزارة تقوم بإعداد المسودة النهائية للمستفيدين من المشروع الذى يستفيد منه 3 ملايين مزارع وتفيد هذه البطاقات في ضمان وصول مستلزمات الانتاج من تقاوي وأسمدة ومبيدات زراعية إلي المزارع الفعلي حيث سيتم منحها للمستأجر الذي يزرع الأرض وليس للمالك الفعلي للأرض وسوف يكون التوزيع دون التقيد بمنفذ معين ومن المقرر أن يتم البدء في 5 محافظات كنموذج استرشادي هي الغربية وكفر الشيخ والقليوبية وأسيوط وأسوان علي أن يتم تعميم التجربة علي جميع المحافظات إذا أثبتت نجاحها.
وتابع أن البطاقة الاليكترونية تعمل بالبصمة حتى لا يستطيع أحد تسلم الحصة المخصصة للفلاح من السماد غيره وهذا سيضمن وصول الدعم لمستحقيه ومنع التلاعب وتحقيق السيطرة علي التعديات وضمان وصول الاسمدة إلي مستحقيها والمتابعة الدورية للمساحات المحصولية لكل صنف يتم زراعته في مختلف المحافظات.
ولفت ان الوزارة اتخذت حزمة من القرارات حتى لا يحدث عجز من السماد فى السوق من أهمها تسهيل منح الموافقة الإستيرادية للأسمدة لشركات المناطق الحرة وتتبع شحنات السماد منذ خروجها من المصنع وحتى تصل الى شون الجمعيات ناصحاً المزارعين بإستخدام الأسمدة الحيوية لانها توفر 30% من الإحتياجات الأزوتية الكيماوية وجارى عقد اتفاقية مع المصانع بوضع مادة على السماد حتى لا يذوب بسرعة فى التربة ويستفيد منه المحصول.