البدري يتلقى عرضين من المصري وبتروجت .. ويطلب مهلة للتفكير

في سرية تامة علمت «الدستور» من مصادرها الخاصة أن حسام البدري - المدير الفني لفريق الكرة الأول بالأهلي - قد تلقي اتصالا ًهاتفياً قبل سفره إلي ليبيا استعداداً لمواجهة الاتحاد الليبي غدا - الجمعة - في ذهاب دور ال 16 لدوري أبطال أفريقيا وكان الاتصال من كامل أبو علي - رئيس النادي المصري البورسعيدي - يستطلع رأيه - حول إمكانية توليه مهمة قيادة الفريق الموسم المقبل خلفا للألماني «ثيو بوكير»، وعرض كامل أبو علي خلال المكالمة التليفونية مع حسام البدري أن يوفر له جميع طلباته لدعم الفريق الموسم المقبل ومنحه جميع الصلاحيات مع عرض مبلغ مالي كبير يتناسب مع اسم المدير الفني للنادي للأهلي. في الوقت نفسه طلب حسام البدري من رئيس المصري البورسعيدي تأجيل الأمر الآن بشأن الموافقة من عدمها لحين توصله للقرار المناسب بشأن طلب قيادته للفريق الموسم المقبل. يأتي ذلك في الوقت الذي علم فيه بعض لاعبي الفريق الأول بالمصري بمفاوضات كامل أبو علي مع حسام البدري ورحبوا بالأمر، خاصة أن البدري من المدربين الأكفاء في مجال التدريب.
في الوقت نفسه دخل مسئولو بتروجت في مفاوضات مع حسام البدري أملا في أن يتولي مهمة تدريب الفريق البترولي خلفا لمختار مختار - المدير الفني الحالي - وما يدعم فرص تدريب حسام البدري للفريق البترولي عمله في إحدي الشركات التابعة للبترول.
وتأتي محاولات الفريق البترولي في الحصول علي خدمات المدير الفني للأهلي من أجل المنافسة في الموسم المقبل علي البطولات التي شارك فيها الفريق، خاصة بطولة الدوري مروراً بالبطولات الأفريقية التي يشارك فيها الفريق البترولي مؤخرا.
فيما أرجأ حسام البدري الأمر أيضا للبت في القرار الأول والأخير لنهاية الموسم الحالي من أجل إيضاح الأمر بالنسبة له.
من جانبه أكد حسام البدري في تصريحات ل«الدستور» أنه لم يتخذ القرار المناسب في ذلك الوقت بشأن استمراره مع الفريق الأول بالأهلي من عدمه، مشيراً إلي أن الوقت مبكر للحديث عن ذلك الأمر. وأضاف المدير الفني في تصريحاته إلي أنه صاحب القرار الأول والأخير في قيادته للأهلي أو رحيله باعتبار أن القرار شخصي لي. وأوضح حسام البدري أن لجنة الكرة برئاسة حسن حمدي وعضوية كل من محمود الخطيب وطارق سليم لم يفاتحوني حتي الآن بشأن استمراري مع الفريق وتجديد الثقة فيّ للموسم المقبل مثلما يتردد في بعض الصحف ووسائل الإعلام مؤكدا بنه - أي: البدري - مازال يدرس الأمر.