اشتباكالت عنيفة بين الإخوان والقوي الثورية بالمنصورة.. ومصدر طبي: 60 إصابة حتى الآن

وقعت اشتباكات عنيفة بين الآلاف من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وشباب القوي الثورية المعارضة وبين عدد من الأهالى بمدينة المنصورة بشارع بورسعيد بجوار مديرية الأمن، وذلك أثناء تنظيم جماعة الإخوان لمسيرة حاشدة بعد صلاة العصر من مسجد الجمعية الشرعية.
وهتف أهالى المنصورة هتافات معادية للإخوان، وتم تبادل القذف بالحجارة وإلقاء المولوتوف، وسمع دوى إطلاق نار، وتحول شارع بورسعيد لساحة قتال.
من جهته، أكد الدكتور أسامة عبد العظيم "مدير مستشفي المنصورة الدولي" أن المستشفي استقبلت 60 حالة إصابة في الاشتباكات الدائرة الآن من بينهم إصابة بخرطوش في العين وجارى التعامل الطبي مع جميع الإصابات.
وأضاف أن هذا العدد قابل للزيادة خاصة من استمرار سيارات الإسعاف في نقل مصابين إلي المستشفي.
وأكد شهود العيان أن اٌلإصابات بالعشرات خاصة وأن معظم المصابين مصابين بالخرطوش الذي ينتشر بين المتظاهرين والمواطنين بصورة كبيرة، وأن الطلقة الواحدة تصيب الكثير من المتواجدين في الشوارع.
وفي سياق متصل دعت القوى المدينة و الأحزاب السياسية والحركات الثورية للتواجد في ميدان الشهداء لحمايته من أي هجوم يمكن أن يقوم به مؤيدي الرئيس في الفترة الحالية.
وقد تدخلت قوات الآمن المركزي المتمركزة أمام مديرية أمن الدقهلية وقامت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع وفرقت بين مؤيدي ومعارضي الرئيس.
وأكد مصدر أمني مسئول أن اللواء سامي الميهي "مدير أمن الدقهلية" أمر القوات بالتعامل مع الجميع بما فيهم الإخوان والأحزاب الإسلامية والذي اشتكوا من حصار عدد كبير منهم علي كوبرى طلخا بعد خروج المواطنين في طلخا للدفاع عن ممتلكاتهم.
وامتدت الاشتباكات حتى نهاية كوبري طلخا وشارع محمد فتحي وشارع بور سعيد وفي الوقت نفسه يتم إطلاق طلقات الخرطوش بغزارة.