قال الشاب الشيعي عمر عبد الله ابراهيم ل«الدستور الأصلي» أنه تلقى اتصالات من القتلى تناشده بأن يتصرف ويطلب النجدة لانهم مهددين بالقتل ومحاصرين، مشيرا الى انه ذهب ومعه مجموعة من الشيعة ونعلم اننا سنموت لكن الامن طوق المنطقة ولم يسمح لنا بالدخول. واضاف لل«التحرير» نحن مسلمين ونفتخر باننا شيعة ولو اعتبرنا اننا كفرة لا يجوز ما حدث من قتل لاي انسان، مؤكدا انهم سيقومون بتدويل القضية وتصعيدها للامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان، ولابد من القصاص من الجناة وكل من شارك في هذه الجريمة.