مصطفى بكري : لن يمر شهر رمضان إلا وسقط نظام الإخوان ..و 4 عوامل ستؤدي لنهاية الجماعة بكري : الشرطة ستردع الجماعة فى حالة استخدام العنف فى 30 يونيه .. وأتوقع انحياز الجيش للشعب إذا دخلت الاحتجاجات يومها الثالث
بكري: ولن تجرؤ الإخوان على استخدام العنف ضد الشعب .. والجماعة
مصطفى بكري: "مرسي" تحول لأداة لنشر الإرهاب بالعالم .. وحرض أنصاره ضد مؤسسات الدولة .. والجماعة لم تقدر على اختراق الدولة العميقة
شن الكاتب السياسي مصطفى بكري ، هجوما حادا على جماعة الإخوان المسلمين ، والرئيس محمد مرسي ، معتبرا الأخير تحول إلى أداة لنشر الإرهاب بالعالم خاصة بعد أن قراره بقطع العلاقات مع النظام السوري ، دون أن يراعي المصلحة الوطنية ، حيث قام بجعل مصر طرفا فى حرب ليست من شأنها ، بعد أن كانت تسعى دائما للحلول السياسية السلمية فى القضايا العربية ، مما سيجعل الشعب المصري يدفع ثمن تلك القرارات .
وأضاف خلال الندوة السياسية التى نظمها نادي سبورتنج مساء أول من أمس الثلاثاء ، أن مرسي يحرض أنصاره ضد مؤسسات الدولة ، مشيرا أن لديه معلومات حول دعم " مرسي" للجهاديين في سيناء لجعلهم الجناح العسكري للجماعة في حالة وجود خطر عليها ، فضلا عن تحريض أنصاره بمحاصرة المحكمة الدستورية العليا ، ومحاصرة جهاز المخابرات مستعينا بترويج رئيس حزب الوسط لشائعة أن جهاز المخابرات يعمل لديه 300 ألف بلطجي بهدف دفع من وصفهم بالمهووسين لاقتحام الجهاز لتسهيل سرقة ملفات تخص الجماعة وعلاقاتها الداخلية والخارجية .
واتهم مرسي بالخلط بين مفهوم الدولة ومفهوم الجماعة ، بعد أن جعل مصلحة الجماعة فوق كل اعتبار ، مشددا أن الشعب المصري لن يكون شعبا للجماعة ، وكون مرسي جاء رئيسا فهذا لا يعطيه أى حق بأن يطيح بمفهوم الأمن القومي ، خاصة بعد قراراته الأخيرة التى تسببت بأزمات على المستوى المحلي والإقليمى والدولي بما قد يعرض مصر للحظر الدولي .
وقال إن الشرطة ستدعم الشعب وستردع جماعة الإخوان المسلمين فى حالة استخدامهم العنف ضد المتظاهرين بفعاليات 30 يونيه القادم ، متوقعا انحياز الجيش لشرعية الشعب إذا ما استمرت الاحتجاجات لأكثر من 3 أيام متتالية ، لافتا أن هناك محاولات من جانب الإخوان لإقصاء وزير الداخلية الحالي بعد موقفه الأخير من مظاهرات 30 يونيو والذى يأتى ضد مصالح الإخوان،
وأشار أنه أن هناك 4 عوامل رئيسية ستؤدى إلى نهاية الإخوان ، جاء رأسها تراجع الرصيد الشعبي للجماعة والذى كان سببا فى نجاحها ، بالإضافة إلى ابتعاد حلفائهم عنهم بعد قيام الجماعة بإقصاء عددا كبيرا منهم خاصة من الدعوة السلفية وحزب النور ، وكذا تخوف المجتمع الدولى من تحول مصر لدولة ترعى الإرهاب خاصة بعد موقف ألمانيا حول قرار قطع العلاقات المصرية السورية ، فضلا عن استمرار الانهيار الاقتصادى الذى طال كل طبقات الشعب ، قائلا "لن يمر شهر رمضان إلا وسقط نظام الإخوان ".
وحذر "بكري" المشاركين بتظاهرات 30 يونيه القادم من خطورة البدء باستخدام العنف حتى لا يجهض المتظاهرون ثورتهم بأيديهم ، مؤكدا أن الجماعة لن تجرؤ على استخدام العنف فى مواجهة شعب بأكمله فى ظل وجود رجال شرطة يأبون أن يكونوا عصا لنظام جديد ، قائلا " الإخوان يحاولون تصدير الخوف لإجهاض اليوم ، خاصة وأنهم لم يستطيعوا اختراق الدولة العميقة من أجهزة أمنية وسيادية ، وحتى لو حاولوا أن يجلعوها حربا ، فلن تسمح قوات الشرطة والجيش بتحويل مصر لمجزرة ".