توقع الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، انحياز الجيش والشرطة للشعب المصرى يوم 30 يونيو الجارى، فى حالة استخدام جماعة الإخوان المسلمين العنف مع فعاليات 30 يونيو، بالإضافة إلى حالة استمرار الاعتصام لأكتر من ثلاثة أيام. وأضاف "بكرى"، خلال ندوة بنادى سبورتيج بالإسكندرية مساء الثلاثاء: الرئيس محمد مرسى جعل مصلحة الجماعة فوق الجميع، واستطاع أن يخلط بين مفهوم الدولة ومفهوم الجماعة، فالشعب المصرى لن يكون شعب الجماعة". وأشار بكرى إلى أن تراجع الرصيد الشعبى لجماعة الإخوان المسلمين أحد الأسباب التى ستؤدى إلى نهاية الإخوان، بالإضافة إلى كسبهم لعداء حلفائهم، بعد إقصاء عدد من القوى السياسية. وأوضح "بكرى" أن بعد سقوط جماعة الإخوان المسلمين سيتم تكوين مجلس حكم انتقالى برئاسة الفريق عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، ويضم فى عضويته رئيس المحكمة الدستورية العليا، وعدد آخر من الشخصيات الوطنية. وعن موقف الرئيس من قطع العلاقات مع سوريا، قال "بكرى": "سيتسبب هذا القرار فى خلق أفغانستان جديدة بقرارات بشأن سوريا، بجانب لاستمرار التدهور الاقتصادى الذى تمر به البلاد"، مضيفًا أنه لا يجب أن يتحول رئيس الدولة إلى أداة فى أيدى قوى الاستعمار، لقطع العلاقات مع سوريا، ونسى الرئيس أن سوريا هى من حاربت معنا فى حرب أكتوبر.