أعلنت نقابة الدعاة المستقلة برئاسة الشيخ محمد البسطويسي، رفضها القاطع لدعوات الجهاد فى سوريا، التي أطلقتها التيارات الدينية على لسان الشيخ محمد العريفي الداعية السعودي، مطالبة الشعب المصري بأن يفيق ويحذر من تلك الدعوات. وتساءلت النقابة في بيان لها اليوم السبت، دعوات الجهاد فى سوريا مع من وضد من، ومن أصحاب تلك الدعوات غير أصحاب السيارات الفارهة والفيلات الفاخرة.
وأشار إلى أن القيادة السياسية تترك هؤلاء يدعون للجهاد ويعبثون بعقول الناس، للتغطية على حركة «تمرد» وبركانها، مستنكرا الدعوة للجهاد من فوق منابر بلد الأزهر الشريف، الذى قاد العالم للإصلاح وليس للحرب والعداء، كما أنه لا يعقل إعلان الجهاد من جانب من لا يعلمون فقه الجهاد وأصوله، بل علموا فقه التشدد والإرهاب.
من جانبه، قال نقيب الدعاة الشيخ محمد البسطويسى، فى تصريح خاص ل«الشروق»، إن جماعة الإخوان المسلمين ونظامهم لا يهتمون بالجهاد بقدر اهتمامهم بالشعارات والمصالح الشخصية للجماعة وعلاقاتها بالولايات المتحدةالأمريكية، بالإضافة إلى ذلك فإن الشيح العريفي الذى طالب بفتح الجهاد فى سوريا، جاء مصر ليجمل الوجه القبيح لنظام الإخوان، بعد دعوة القوى السياسية لسحب الثقة من الرئيس مرسى يوم 30 يونيو، الذى سوف يكون نهاية للإخوان ونظامهم فى مصر.