وقعت مشادات حامية الوطيس بين أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية، مساء اليوم الثلاثاء، على خلفية الهجوم الذى شنه الدكتور كمال الهلباوي ضد جماعة الإخوان المسلمين، اذ انقسم أعضاء التدريس إلى فريقين الأول مؤيد لهجوم الهلباوى والفريق الثانى معارض له، بعد أن استنكرت تصريحاته احدى الحاضرات وطالبته بالالتزام بعنوان. وقال الهلباوى خلال الندوة التى نظمها نادى أعضاء التدريس بعنوان مستقبل الإسلام السياسي في ظل الربيع العربى، بمقر النادى بمنطقة الشاطبى - : أن جماعة الإخوان المسلمين لا تفهم فى الدين الإسلامي بشكل صحيح – فتارة يطالبون المصرية بالتصويت ب« نعم» فى الدستور لكى تدخلوا الجنة.
وأضاف، أن الجماعة ارتكبت ما سماه ب«وكسة» بعد أن أكدوا على ضرورة أن يتزوج الإخوانى من إخوانية، الأمر الذى أزعج عدد من الحاضرين من أعضاء هيئة التدريس فتحول الأمر إلي مشادات كلامية بين الأساتذة
واستنكر عدد من الحاضرين موقف وهجوم الدكتور الهلباوى وطالبوه بالتوقف عن انتقاداته ضد الجماعة، وتوقفت الندوة لوقت ليس بالقليل.
من جانبه استنكر الهلباوي ما آل إليه مستوى الحديث بين اعضاء هيئة التدريس والذين يمثلون طبقة المثقفين والمثل الأعلى للمواطنين والطلاب، متسائلاً اذ كان هذا هو مستوى الحديث بين أساتذة الجامعات فما عو الحال فماذا يحدث في العشش والأماكن العشوائية.